أبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال في السلطة الفلسطينية، سلام فياض، وفدًا ألمانيا الثلاثاء بأن استمرار «انتهاكات إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة يهدف إلى تقويض السلطة الفلسطينية وإنجازاتها».
وقال «فياض»، في بيان صحفي عقب اجتماعه في رام الله مع رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني زيجمار جابرييل والوفد المرافق له: «إن المجتمع الدولي، خاصةً الرباعية الدولية أمام «فشل في تحمل مسؤولياتها الكاملة إزاء مخاطر انتهاكات إسرائيل».
وأضاف أن «الموقف الدولي الراهن من ممارسات إسرائيل ساهم في استمرار هذه الانتهاكات واستهتار إسرائيل بحياة المواطنين الفلسطينيين»، مشددًا على أن «إعطاء المصداقية لأي جهد دولي يستدعي مساءلة إسرائيل على هذه الانتهاكات للقانون الدولي والعمل الجاد لإلزامها بوقفها».
وأكد ضرورة البدء في عملية سياسية جادة ومتوازنة وقادرة على تحقيق أهدافها وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب «فياض» عن تقديره للدعم الذي تقدمه ألمانيا للشعب الفلسطيني وسلطته، خاصةً في مجال المشاريع التنموية والبنية التحتية، بما في ذلك غزة، مؤكدًا إصرار السلطة على مواصلة جهودها لتعزيز وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة.