x

ضباط بالشرطة يعتدون على عمار على حسن وشقيقه الصحفي بـ«المصري اليوم»

الإثنين 12-03-2012 19:56 | كتب: محمد فارس |
تصوير : السيد الباز

تعرض الدكتور عمار على حسن، الكاتب والباحث السياسى، وشقيقه خلف على حسن، الصحفى بـ«المصرى اليوم»، للضرب على أيدى قوات الشرطة المتمركزة على حاجز مجلس الوزراء بشارع قصر العينى.


قال «حسن» الباحث السياسى: «أثناء ذهابى من مقر إقامتى بشارع المبتديان بقصر العينى لزيارة الدكتور عبدالخالق فاروق، مدير مركز النيل للدراسات الاقتصادية بباب اللوق، لمراجعة بحث معه، وأثناء مرورى من أمام السلك الشائك أمام رئاسة مجلس الوزراء لمنع أى شخص من المرور، قمت بمحاولة المرور كما تعودت من هذا المكان يوميا، إلا أننى فوجئت بأحد العساكر يقول لى ممنوع العبور من هنا وأنا عندى أوامر بذلك».

وأضاف: «أعلم أن العسكرى لا يستطيع كسر الأوامر الصادرة إليه، لذلك توجهت للعبور من أحد الشوارع الأخرى إلى باب اللوق، إلا أننى وجدت أشخاصاً يرتدون زيياً مدنياً يمرون من هذا المكان، فعدت إلى العسكرى للتفاوض معه، إلا أنه قال لى إن زميله هو من قام بتمريرهم من الجانب الآخر، ولن يسمح لنا هو بالمرور».

وتابع: «طلبت من العسكرى الحديث مع الشخص الذى يرأسه وأعطى له الأوامر، فقال لى: لكنك ستتحدث معه وأنت فى الخارج، وعندما شرع العسكرى فى إغلاق السلك الشائك أوقفته كى لا يسبب السلك لى أى جروح، فهتف العسكرى مدعيا أننى اعتديت عليه بالضرب والسب».

وأكد أنه «بعد ذلك جاءت مجموعة من الضباط والصف والجنود وانفردوا بى أنا وأخى (خلف) الصحفى بـ«المصرى اليوم» بشكل فيه قدر كبير من الغدر دون أن يتركوا لنا فرصة لإيضاح الأمر لهم أو التفاهم معهم».

وأضاف: «تعاملت مع الموضوع منذ البداية من منطلق أننى مواطن مصرى وليس كباحث أو شخصية سياسية معروفة، وقلت لهم أنا مواطن ولا يوجد ما يمنع من عبورى من هنا، وأنه لا سلطة لهم إلا على حقيبتى التى أحملها، إذا كان بها شىء ما خطر على مبانى مجلسى الشعب والوزراء فليقوموا بتفتيشها، وغير ذلك لا سلطة لهم».

وأوضح: «عندما وجد أخى ضابطاً ممسكاً بى تدخل، فتجمع المحيطون بنا، ليقوم بعد ذلك ضابط من المتواجدين بجلب العسكرى صاحب المشكلة ويقول له ماذا فعلوا لك». وأكد عمار أن العسكرى قال للضباط: «ضربنى على وجهى بالقلم». وأشار «عمار» إلى أنه حاول التعامل مع الموقف بشكل جيد، قائلاً: «أنا من أدافع عنك وعن أمثالك من الغلابة والمقهورين وكل دراساتى عنك وعن أمثالك، فكيف لى أن أضربك بالقلم». وأوضح الباحث السياسى أن الضابط عاد مجددا ليقول للعسكرى: سنمسكه لك لتضربه بالقلم مثلما ضربك، وهذا لم يحدث. وأشار إلى أن الضابط وقال لهما: «انتم فاكرين إن الثورة هتنفعكم»، وهو ما يؤكد أن هناك صراعاً بين الثورة والثورة المضادة. بعد ذلك تصرف العقيد محمد المتولى، عقيد بالأمن المركزى، بما لا يليق بضابط كبير، وأعقب ذلك اعتداء القوات المتواجدة علينا بشكل بدنى، وأكدوا لنا أننا معتقلان وتم التحفظ علينا.

وأكد «عمار» أنه عندما حاول الاتصال بالدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، والدكتور محمد البلتاجى والدكتور عصام العريان، اختفى الضابط، لذلك توجهنا إلى قسم شرطة قصر النيل لتحرير محضر، وقام خلف على حسن بعمل تقرير طبى. ولفت إلى أنه تم الصلح بين الطرفين فى القسم بحضور اللواء عادل المجيرى، مبعوث اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعدد من السياسيين والناشطين، والدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة. وقال الزميل خلف على حسن إن ما حدث لنا عقاب على قيام الثورة، فيما أكد الكاتب الصحفى عمار على حسن أنه قبل الصلح بمنطق عفو الكبار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية