قاد أفضل لاعب في العالم، ليونيل ميسي، فريقه برشلونة لتحقيق فوز باهت، الأحد، خارج قواعده على راسينج سانتاندير «المتواضع» بثنائية نظيفة من توقيعه في استكمال مباريات الجولة الـ27 من الدوري الإسباني.
وواصل البرسا ملاحقة غريمه المتصدر، ريال مدريد، مبقيًا على فارق النقاط العشر، التي تفصلهما، بعد أن أضاف إلى جعبته النقطة (60).
وعمقت الهزيمة من جراح «راسينج»، الذي لا يزال قابعًا في دوامة الهبوط بتجمد حسابه عند (24) نقطة في المركز الـ18.
كما قلص «ميسي» الفارق على صدارة هدافي الليجا مع غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم الريال، إلى هدفين، وذلك بعد أن سجل هدفه الشخصي رقم (30) في البطولة مقابل (32) لـ«صاروخ ماديرا».
جاء الشوط الأول مملاً في مجمله، ولم يشهد إثارة أو ندية باستثناء تسديدة أندريس إنييستا، التي ارتدت من القائم في الدقيقة (23) وكرة كانت ستسفر عن هدف ذاتي من نيران صديقة للمدافع ألبارو جونزاليس في الدقيقة (38)، لكن التوفيق وقف إلى جوار فريقه.
بخلاف ذلك، تجسدت اللقطة الأبرز في هدف «ميسي» في الدقيقة (29) من هجمة خاطفة بدأها تشافي هرنانديز، الذي أوصل الكرة إلى سيسك فابريجاس على حدود منطقة الجزاء من الناحية اليمنى، ليمرر عرضية زاحفة إلى الداهية الأرجنتيني، الذي انقض بجسده على الكرة ليودعها في شباك الحارس ماريو فرنانديز.
تواصلت السيطرة المطلقة للفريق الكتالوني في ثاني الأشواط، وسنحت لـ«ميسي» فرصة مضاعفة النتيجة في الدقيقة (55) من ركلة جزاء، تسبب فيها فابريجاس، بعد أن عرقله المدافع دومينجو سيسما أمام المرمى.
وأهدر إيساك كوينكا فرصة الهدف الثالث للبلاوجرانا، حين تلاعب بدفاع «راسينج» وبحارسه بمجهود فردي رائع قبل أن يسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم لتضيع عليه فرصة هدف جميل في الدقيقة (60).
وأضاع «ميسي» فرصة «الهاتريك» حين انفرد بمرمى «راسينج»، لكنه صوب الكرة في قدم ألبارو جونزاليس، الذي استبسل في إبعاد الكرة عن مرمى فريقه في الدقيقة (80)، لتكون أخطر لعبة في الربع ساعة الأخير من المباراة الباهتة قبل أن يطلق الحكم صافرة الختام.