زيارة الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، لميناء نويبع الأحد تسببت فى تأخير العبّارة «أيلا» وعلى متنها المئات من الركاب، حيث تعمد المسؤولون فى هيئة موانئ البحر الأحمر تأخير العبّارة لحين وصول موكب الوزير ومحافظ جنوب سيناء، للتدليل على أن العمل يسير بصورة منتظمة داخل الميناء فى مشروع التطوير الذى بدأ فى 2007، وكان من المقرر افتتاحه 2010 لكن تأخر الافتتاح لنهاية العام الجارى بسبب عدم دفع بقية مستحقات المقاولين.
ووعد وزير النقل سائقى الشاحنات بحل مشاكلهم الخاصة بتأشيرات العبور إلى دولتى السعودية والأردن، وأكد أنه أرسل خطابات إلى وزارات الخارجية والمالية والقوى العاملة لبحث هذه المشاكل، كما وعد شيوخ وقبائل بدو سيناء بتوظيف أبناء القبائل فى موانئ البحر الأحمر وجنوب سيناء، مشيراً إلى أن الاهتمام بأبناء سيناء هو توجه الدولة فى المرحلة الحالية، مطالبا الجميع بجعل مصر فى مقدمة أولويات الجميع.
وقال إن الوزارة تنفذ حاليا عدة مشروعات فى جنوب سيناء، منها إعادة تخطيط ميناء الطور البحرى لخدمة المدينة وأبنائها من بدو سيناء، كما تقوم بإعادة تطوير ميناء نويبع البحرى، ومن المتوقع أن يتم افتتاحه نهاية هذا العام وستكون الأولوية فى التوظيف لأبناء سيناء.