نظم العشرات من النشطاء الأقباط وقفة أمام دار القضاء العالي، الأحد، احتجاجا على الحكم الصادر ضد القمص ماكريوس، الكاهن بكنيسة الماريناب، بالحبس 6 أشهر بتهمة بناء عقار دون ترخيص، وتضامنا مع المدرس «أبو المكارم» الذي صدر حكم ضده بالحبس 6 سنوات بتهمة ازدراء الأديان.
ورفع المحتجون عددا من اللافتات مكتوبا عليها: «هي دى دولة القانون ولا دولة الدقون»، و«وزير العدل فوق.. الأقباط أصحاب حقوق»، ورددوا هتافات: «الشعب يريد تطهير القضاء»، و«الجيش فوق راسنا.. والمجلس تبع المخلوع»، و«لينا إخوة مسلمين.. على اللي بيحصل مش راضيين».
وقال هاني رمسيس، عضو المكتب التنفيذي باتحاد ماسبيرو، إن القضاء المصري عاقب الكاهن على بناء دون ترخيص، وحتى الآن يتم التحقيق مع قيادات كنسية وقبطية بخصوص حادث ماسبيرو، في الوقت الذي لم يتم فيه اتخاذ أي إجراءات لمحاسبة الجناة المسؤولين عن المذبحة التي راح ضحيتها 27.
وأكد المحامى سعيد فايز أن التهم الموجهة ضد المدرس أبو المكارم «ملفقة»، مشيرا إلى أن الصورة التي انتشرت على الإنترنت لا تخصه، واصفا الحكم ضده بأنه «استمرار لمسلسل اضطهاد الأقباط حتى بعد قيام الثورة».