طالب شيوخ وزعماء القبائل العربية في سيناء المجلس العسكري والمشير محمد حسين طنطاوي، بالإفراج عن السجناء السيناويين، الذين قضوا نصف المدة، في عيد تحرير سيناء القادم، في الخامس والعشرين من أبريل القادم. وطالبوا خلال مؤتمر حاشد عقدوه بمنطقة المعاذة في القنطرة غرب، التابعة لمحافظة الإسماعيلية، مساء السبت واستمر حتى ساعة متأخرة من فجر الأحد، بإعادة النظر فى كل القضايا الجنائية المتورط فيها أبناء سيناء، واتهموا جهاز أمن الدولة المنحل بالنظام السابق بتلفيق القضايا لأبنائهم. وأكد المشاركون بالمؤتمر استمرار عقد المؤتمرات الحاشدة حتى تتحقق باقى مطالب القبائل العربية في سيناء، وأهمها حق التملك، والتحاق أبنائهم بالكليات العسكرية، والوظائف القضائية وتولي المناصب العليا، على حد قولهم.
وهاجموا ما وصفوه بالتمييز فى المعاملة حتى بعد الثورة، وإصرار أجهزة الأمن على معاملتهم بأسلوب لا يحترم حقوقهم في المواطنة. ورفض زعماء القبائل تدويل مشاكل سيناء، أو التحدث باسمهم من أي كيان، داخل أو خارج مصر، مؤكدين أنهم مصريون وأكثر وطنية من أي مزايد، حسب قولهم، لافتين إلى أن الآلاف من أبناء سيناء حاصلون على نجمة سيناء، تقديرا لجهودهم وتضحياتهم من أجل مصر. شارك فى المؤتمر عدد من رموز القبائل العربية، كان من بينهم الشيخ سليمان أبو عشيبة، والشيخ حسن حماد من العيايدة، والشيخ سلامة مبارك، وعدد من النشطاء والحقوقيين. ووقع المشاركون بيانا موجها إلى المشير حسين طنطاوي، باسم أبناء سيناء والقبائل العربية، يطالب بالعفو عن السجناء من أبناء سيناء بعد قضائهم نصف مدة العقوبة الصادرة ضدهم.