x

وزير الخارجية: العلاقة بين الرئيس القادم والوزارة لن تكون كما سبق

الأحد 11-03-2012 11:51 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : other

 

أكد محمد عمرو، وزير الخارجية، أن العلاقة بين الرئيس القادم لمصر ووزارة الخارجية «لن تكون كما كانت عليه في السابق بحكم المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، والتي يتم فيها الترسيخ لمبدأ الفصل بين السلطات والرقابة المتبادلة وتوازن السلطات».

وشدد «عمرو»، في افتتاح الدورة الدبلوماسية الـ44 بالمعهد الدبلوماسي، الأحد، على أن وزارة الخارجية «سيزداد دورها في صنع القرار وطرح البدائل للتحركات الخارجية والمشتركة»، كما شدد على أن الوزارة «جزء من منظومة الأمن القومي المصري».

وردًا على سؤال حول تجاهل مرشحي الرئاسة لوزارة الخارجية في برامجهم المطروحة، قال الوزير «لا أعتقد أنه تجاهل متعمد، ولكن هناك أولويات، كالفقر والتعليم والصحة والتلوث»، مشيرًا إلى أن عدم ذكر الخارجية لا يعني التجاهل».

وأوضح وزير الخارجية أن «ثورة 25 يناير ستظل فريدة من نوعها في تاريخ مصر، مغايرة لكل الثورات السابقة»، واصفًا إياها بأنها «ثورة شعب التحق بها الجميع بما فيها القوات المسلحة».

وأكد «عمرو» أن «وزارة الخارجية من أعرق المؤسسات الوطنية التي تخدم مصر»، مذكرًا بشهداء الدبلوماسية الذين قدمتهم الوزراء فداء للوطن عبر تاريخها، مطالبًا الدارسين الجدد بالمعهد الدبلوماسي ببذل أقصي الجهد لخدمة مصر، مشيرًا إلى أن الدبلوماسيين في الماضي كانوا يعانون نقص المعلومات علي عكس الحاضر، حيث يعانون من مشكلة كيفية التعامل مع الكم الهائل من المعلومات، وإمكانية تحليلها بشكل جيد.

وأوضح أن وزارة الخارجية تحتاج إلي حقوقيين واقتصاديين ومتخصصين في شؤون البيئة وحقوق الإنسان والاتفاقيات والمواثيق.

وتناول الوزير مع الدارسين الجدد الموضوعات الأكثر أهمية بالنسبة للدبلوماسية المصرية، ومن أبرزها ملف المياه وعلاقة مصر بدول حوض النيل، مشيرًا إلى أن «مصر فتحت صفحة جديدة من هذه العلاقات بعد فترات من التوتر والفتور».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية