أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير،السبت، أنه لن يترشح مجددا لرئاسة السودان، وأن حزب المؤتمر الوطني الحاكم سيختار رئيسا جديدا له، ليمثله في انتخابات الرئاسة المقبلة، وأكد أن المحكمة الجنائية الدولية تنفذ جزء من مخطط الاستعمار الغربي الجديد، بإصداها مذكرة اعتقال بحق وزير الدفاع عبد الرحيم حسين.
وأضاف البشير في تصريحات لصحيفة «الراية القطرية» التي ستنشرها في عددها الصادر الأحد: «إن المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني سيعقد مؤتمره عام 2013، وسينتخب المؤتمر رئيسا جديدا للحزب، سيكون بالتالي مرشحا للرئاسة عام 2015».
وحول طلب المحكمة الجنائية مثول وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم حسين أمامها، قال البشير: «ليس هناك حلول وسط، ولا توجد أية صفقة مع الجنائية الدولية، لأنها محكمة سياسية، والمحكمة الجنائية تهدف إلى تجريد الحكومة من قياداتها، ونحن نعرف القائمة، وفيها الرئيس ولما رفضنا التجاوب معهم اتهموا الرئيس».
ووصف البشير المحكمة بأنها «تستهدف القادة الأفارقة، كما أنها جزء من مخطط الاستعمار الغربي الجديد، لأن الغربيين قرروا إعادة استعمار أفريقيا» مشيرا إلى أن «التدخل الغربي في ليبيا ليس في مصلحة الشعب الليبي، لأن عيونهم على البترول الليبي والساحل الليبي».