بعد أن ذاق الأمرين من جهاز 6 أكتوبر، لمحاولة توصيل الكهرباء إلى منزله الذى انتهى من بنائه منذ فترة، قام وليد بكار، أحد المستفيدين من مشروع «ابنى بيتك»، بتركيب ألواح الطاقة الشمسية فوق السطح لإنارة منزله.
أخبار متعلقة
وقال «بكار»: «بعد أن انتهيت من بناء منزلى حاولت توصيل المرافق، خاصة الكهرباء، لكننى عانيت من الروتين ومن بطء شركة كهرباء جنوب القاهرة فى مد الكابلات، فلم أجد أمامى سوى تركيب ألواح الطاقة الشمسية»، وأضاف: «لأننى قمت بإجراء تعديل منزلى إلى فيلا دور واحد، كان لابد من موافقة مهندس المعاينات على إدخال الكهرباء وتكاليفها المضاعفة، لكى أستكمل البناء خلال سنة، وإلا سيقوم الجهاز بسحب الأرض.. لكن توصيل الكهرباء مهمة فى منتهى الصعوبة».
وأكد «بكار» أنه رغم ضخامة المشروع والدعاية له ضمن برنامج الرئيس المخلوع، فإن أغلب مبانيه تم بناؤها عشوائياً وبمساعدة مقاولين «مصوا دمنا» - على حد قوله - وتشطيبات خارجية سيئة، وأوضح «بكار» أن تكلف توصيل الكهرباء تصل إلى 4 آلاف جنيه، بالإضافة إلى الفاتورة الشهرية التى تصل إلى 50 جنيهاً شهرياً أى 20 ألف جنيه خلال 20 عاماً، فى حين تصل تكلفة ألواح الطاقة الشمسية التى تنتج كيلو وات يومياً، ولمدة 20 سنة، إلى 1500 جنيه فقط.
المشكلة الوحيدة التى تقابل «بكار» تتمثل فى ارتفاع ثمن محولات تخزين الطاقة المتولدة لتخزين الكهرباء، مؤكداً أن الحكومات فى أوروبا تقوم بشراء الطاقة الشمسية من المواطنين مقابل توصيل الكهرباء مجاناً، كما أنها تمنحهم دعماً مادياً لشراء ألواح الطاقة الشمسية. ودعا «بكار» مجلس الشعب إلى مناقشة الموضوع وتوصيل الطاقة النظيفة للمدن الجديدة قبل أن تتحول إلى مناطق عشوائية وبيوت مهجورة.
