نظم المئات من أهالي منطقة المعمورة، بمحافظة الإسكندرية، السبت، وقفة احتجاجية أمام قسم المنتزة ثان، احتجاجًا على قرار المحافظ الأسبق بنزع أراضيهم وبيوتهم بالقوة الجبرية، بحجة امتلاك الدول لها، على حد تعبيرهم.
رفع المحتجون، من أهالي عِزب العرب الكبرى والصغرى و«الهلالية» و«طوسون»، لافتات مكتوبا عليها: «حسبنا الله ونعم الوكيل»، و«لا تحويل الأراضي الزراعية لمنشآت سياحية»، و«لا لتشريد أولادنا».
وقال الأهالي إنهم «فوجئوا بمسؤولي هيئة الإصلاح الزراعي ببيع وإعادة تخصيص أرضيهم المؤجرة لهم إلى مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين، وعدد من النوادي، دون مراعاة لحقوق القاطنين فيها».
وقال أشرف عبيد، أحد المتظاهرين: «إن الأهالي رفعوا دعاوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري لإلزام الحكومة بتقنين وضع اليد وبيع الأرض بأسعار مناسبة»، مؤكدًا حصولهم على أحكام قضائية بإلغاء قرارات الإزالة، ووقف تنفيذ قرار ترحيلهم.
في سياق متصل، نظم العشرات من عمال شركة النصر للمنسوجات «كابو»، وقفة احتجاجية، اعتراضًا على ما وصفوه بالفصل التعسفي لأكثر من 30 عاملاً دون وجه حق، بعد الاحتجاجات، التى شهدتها الأخيرة للمطالبة بصرف الأرباح السنوية المتأخرة.
وأكد عدد من عمال الشركة تضامنهم مع زملائهم المفصولين، خاصة أن الشركة كانت إحدى شركات قطاع الأعمال العام حتى تم بيعها في عام 1997 الماضي إلى مجموعة من المستثمرين، الذين قاموا باستخدام سياسات وصفوها بـ«التعسفية ضدهم».