تلقى محمد عمرو، وزير الخارجية، الجمعة اتصالاً هاتفياً من هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، حيث جرى استعراض التطورات الأخيرة فى الأزمة السورية وسبل الخروج من دائرة العنف فى البلاد.
وقال الوزير المفوض، عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: «إن الوزيرين قد اتفقا، خلال الاتصال، على أهمية تنفيذ خطة الجامعة العربية المعتمدة فى22 يناير الماضي».
وأكد محمد عمرو لـ«كلينتون» ضرورة استبعاد الحل العسكري وتفادى تدويل الأزمة وإبقائها فى إطار الحل العربي.
كما أكد محمد عمرو أهمية توحيد المعارضة السورية لصفوفها فى الداخل والخارج، حتى تتمكن من الدخول كطرف فاعل فى جهود حل الأزمة، وتساهم فى تحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن اتصال «كلينتون» بالوزير محمد عمرو يأتى فى سياق الاتصالات، التى يجريها وزير الخارجية مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الكبرى المهتمة بالأزمة السورية، حيث أجرى مؤخرًا اتصالاً مع وزير خارجية الصين، ويلتقى غدًا بوزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، بعد لقائه، الجمعة، بكوفي عنان، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، كما يأتى فى إطار الجهود المتواصلة والمساعدة الحثيثة، التى تقوم بها مصر للتوصل إلى حل للأزمة ووقف نزيف الدماء فى سوريا.
