قال علاء عرفة عضو المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إن القطن المصري، هو العلامة التجارية الوحيدة التي تمتلكها مصر، ولابد من العمل على الاستفادة منه و تصنيعه و تسويقه بأفضل السبل، بما يساهم في تعميق الصناعة المصرية في مجال الملابس الجاهزة اعتمادا على الإنتاج المصري من الأقطان، و الذي يتميز بجودته وسط الأسواق العالمية.
وأكد عرفة، ضرورة تحسين المناخ الاقتصادي المصري خلال الفترة المقبلة، بما يساهم في جذب استثمارات أجنبية وتوفير فرص عمل، و الحد من البطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية التي كانت احد مطالب الثورة الأساسية، مشيرا إلى أن تحقيق رفاهية المصريين لن يتحقق إلا من خلال العمل و الاستثمار.
وأوضح أن حالة عدم الاستقرار الداخلي تساهم في تنمية المخاوف التي تسيطر على رأس المال الأجنبي، داعيا إلى التوقف السريع عن أي إضرابات أو تعطيل للعمل لحين عودة دوران عجلة الإنتاج وانتظامها.
ودعا عرفة خلال افتتاح أعمال التوسع في أحد المصانع المنتجة للملابس، إلى الاعتماد على الأقطان المحلية عالية الجودة، وضرورة تركيز الجهود الحكومية على قطاع التصدير في كافة المجالات، مشيراً إلى انه القطاع القادر على سرعة دعم الاحتياطي الأجنبي.
وطالب بالتدخل لدعم قطاع التصدير ليس فقط من خلال الدعم المادي و لكن توفير كافة السبل التي تساهم في مضاعفته، من خلال توفير «اللوجستيات» و النقل، والتوقف عن اتخاذ قرارات مفاجئة تضر بالصادرات المصرية، و منها وقف خط النقل الملاحي السريع بين الإسكندرية وأوروبا حيث كانت الرحلة لا تستغرق سوى 60 ساعة كان لها أثر فعال على زيادة تنافسية الإنتاج المصري، خاصة من الخضر و الفاكهة وتم وقفه دون مبرر.
وقال إن مصر تمر بمرحلة حرجة و لابد أن تراجع الحكومة قراراتها، وتتخذ من الإجراءات ما يساهم في زيادة فرص العمل، وفتح مجالات الاستثمار المختلفة وإقامة مصانع والتخفيف من صعوبات والعقبات التي تواجه المستثمرين حاليا.