x

الأديب الليبى محمد إبراهيم الفقيه.. الكتابة «ما تأكلش عيش»

الأربعاء 10-02-2010 00:00 |

صاحب أطول رواية عربية، الأديب الليبى الكبير د.أحمد إبراهيم الفقيه، الذى التقته «المصرى اليوم» على المقهى الثقافى داخل معرض الكتاب، يحتل مكانة مرموقة على الساحة الأدبية العربية، منذ أن أصدر كتابه الأول «البحر لا ماء فيه» عام 1965 وفاز عنه بالجائزة الأولى عن اللجنة العليا للآداب والفنون .

وقال الفقيه: «عندى دفعة من الكتب (30 كتاباً) سأعيد طباعتها بالاتفاق مع دار الخيال البيروتية لأول مرة من مجموع كتبى البالغة 70 كتاباً».

وأضاف معرض العام يتميز بعدة أنشطة ثقافية وفنية وقد يكون أفضل من العام القادم.

وأضاف: «أنا كاتب لست متخصصاً، لا أحد يطلبنى فى تخصص ما، فأكتب فى شتى المجالات المتنوعة علاوة على أننا تربينا فى المجتمع الليبى الذى لم تتبلور فيه شخصية كاتب معينة وليس لدينا مؤسسات تساعد على التخصص، فكتاباتى متنوعة تشمل أعمالاً روائية ومسرحية وقصة قصيرة ودراسات ومقالات إلا أننى لم أكتب الشعر».

وأشار إلى أنه لا يأخذ القارئ فى اعتباره «طالما القارئ لا يعرفنى أو يقرأنى» وتساءل ما الفائدة التى تعود على الكاتب من شخص أمى لا يعى القراءة أو الكتابة ولا يعرف الكتاب؟، وكفاكا لم يهتم به قارئ عصره وبعد قرون بحثنا نحن عن كتاباته، فربما يأتى من بعدى (قالها ضاحكاً ومستنكراً) من يقرأنى ويحاول البحث عن كتاباتى.

وأكد أنه حاول نقل محطته من مصر إلى إيطاليا، لكنة فشل فى ذلك، لأن مصر هى قبلة الشرق ومن يأتى إليها لا ينساها.

وأشار إلى الهموم التى تصاحب الكاتب العربى وقال: «نحن ككتاب عرب لا تشكل الكتابة لدينا مصدر رزق، فكلنا موظفون نعمل فى مجالات مختلفة حتى نجيب محفوظ نفسه كان موظفاً، أما فى الغرب فلدينا كاتب مثل الكاتب الأمريكى (سيلنجر) حتى بلوغه 90 عاما، ظلت روايته الوحيدة (الحارس فى حقل الشوفان) تضيف له دخلاً سنويا ما بين 2 مليون و3 ملايين دولار»،

وأضاف: «فى العالم العربى نحتاج إلى استراتجية لترويج الكتاب والدعاية له وهو ما يتوافر فى دول الغرب وأوروبا وينقص لدينا وهناك خلل فى طريقة التوزيع لدينا وخطأ فى الإعلام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية