أخبار متعلقة
قرر الدكتور سعيد عبدالعال، عميد كلية تجارة جامعة الأزهر، الخميس ، إلغاء ندوة للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، كان مقررا عقدها الأحد المقبل بالجامعة، وذلك بسبب ما وصفه بـ«دواع أمنية».
من جانبه، ذكرت حملة أبوالفتوح، فى بيان، أنهم فوجئوا بالعميد يخبرهم بإلغاء ندوة المرشح المحتمل، التى تم تحديد موعدها منذ أكثر من 20 يوما.
وأضافت الحملة: «بسؤالهم عن سبب الإلغاء، أخبرونا بأنه بسبب إصلاحات فى المدرج الذى سيتم فيه عقد الندوة، فطلبنا تغيير المدرج، فرفض عميد الكلية، وقال: إننا نخشى من الانفلات الأمنى وتكرار ما حدث فى بورسعيد، ولذلك نلغى الندوة لدواع أمنية». وأوضحت الحملة أنهم عقدوا ندوتين خلال الأسبوع الماضى فى جامعة الأزهر ولم يحدث شىء، منوهة بأنه «بسؤال الأمن عن مدى تأمين الندوة قالوا لنا لم يخبرنا أحد بموعدها حتى نؤمنها ولا يوجد أى مانع».
فى سياق مختلف، واصل العشرات من أوائل خريجى الحقوق والشريعة الإسلامية من مختلف المحافظات بالجمهورية، اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى أمام دار القضاء العالى بالقاهرة، للمطالبة بإلغاء القرار رقم 123 لعام 2012، الذى أصدره المجلس العسكرى، رافضين تماما فض الاعتصام قبل إلغائه. ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها «أبو مقبول بقى قاضى والتقدير هنا بينادى»، «ابن القاضى مالنا وماله مين عينه وخلاه قاضى»، مرددين «دفعة 2009 باطل»، و«الشعب يريد تطهير القضاء»، و«لا للتوريث».
وقال محمد رفعت، رئيس اللجنة السياسية بحزب الثورة المصرية، إن الحزب أصدر بيانا يستغيث فيه بالمجلس العسكرى لحل مشاكل الخريجين، ويطلب منه الإعلان فى الجريدة الرسمية عن عدم التصديق على دفعة 2009، وبحث التظلمات منذ 10 سنوات تعويضا عن رفع سن المعاش من 60 إلى 70 عاما، فاقتصر التعيين على فئة محدودة، وفى هذه الحالة سوف تتم معالجة فساد العهد الماضى وحل مشكلة البطالة، وفيه إثبات أن القضاء به مصداقية وشفافيه أمام الشعب.
