x

تصاعد الغضب ضد مجلس إدارة الاتحاد

الخميس 08-03-2012 16:53 | كتب: محمد زغلول |
تصوير : other

تزايدت ردود الأفعال الغاضبة داخل نادى الاتحاد السكندرى ضد مجلس الإدارة، فى الوقت الذى دعت فيه الجماهير إلى وقفة احتجاجية للاعتراض على قرارات المجلس فضلاً عن تحركات جبهة المعارضة لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة منه بسبب تدهور الأحوال داخل النادى والقرارات الفردية التى يتخذها عفت السادات، بداية من تسريح المدير الفنى الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، إلى استرداد سلفياته للنادى من مستحقات البث التليفزيونى. وقوبلت تصريحات نهى الملاح، عضو المجلس، بموجة من الانتقادات احتجاجاً على ما ذكرته بأن «نادى الاتحاد دون عفت السادات لا يساوى شيئاً».

وقال عبدالفتاح الجارم، نجم الاتحاد السابق، «لن نتهاون فى الرد على تصريحات عضو المجلس التى أهانت تاريخ النادى العريق، فالاتحاد كبير بنجومه وأبنائه بعيداً عن الدخلاء». وتابع متسائلاً: «هل جزاء وقوفنا بجوار نهى الملاح وتأييدها فى الانتخابات الأخيرة التهكم على النادى، والجميع ينتظر رد فعل المجلس حيال تلك التصريحات التى اتهمت أعضاء المجلس فيها بافتقادهم الرجولة».

وأشار الجارم إلى تفرغ أعضاء مجلس الإدارة للخلافات بينهم، وعدم النظر إلى مصلحة النادى، وقال: «كان من الأفضل بحث سبل المساهمة فى علاج وحيد حسن نجم النادى السابق الذى شارك فى الحصول على كأس مصر من قبل».

واستطرد: «وحيد حسن تعرض للإصابة أثناء قيادته فريق الناشئين أمام حرس الحدود، وتجاهل المسؤولين تحمل تكلفة علاجه يعد وصمة عار على المجلس الحالى». وأوضح أن بعض لاعبى النادى القدامى يسعون للحصول على موافقة الحاكم العسكرى بالإسكندرية لعلاج «وحيد حسن» على نفقة القوات المسلحة.

واختتم الجارم تصريحاته الخاصة لـ«المصرى اليوم»: «الاتحاد أكبر من الأشخاص، وتاريخ القلعة الخضراء وأسماء نجومه على مر العصور وجماهيره العظيمة منحت فريق الكرة تأشيرة البقاء بالدورى الموسم الماضى، وليس رئيس النادى كما يدعى».

فى شأن آخر، كشف مصدر مطلع عن مساعى رئيس النادى لعقد جلسة خلال الأيام القليلة المقبلة مع اللاعبين لتهدئة الأجواء، وامتصاص حالة الغضب التى سادت مؤخراً فى أعقاب تجميد النشاط الكروى، فضلاً عن تعليق بيان بالمستحقات المالية التى حصل عليها اللاعبون وقيمة عقودهم على بوابة النادى. بينما نفى عفت السادات الأنباء التى ترددت حول إعلان النادى الانسحاب من بطولة كأس مصر فى حال صدور قرار باستئنافها. وتساءل: «أين بطولة الكأس تلك التى قررت الانسحاب منها، وتلك التصريحات المنسوبة إلى شخصى غير صحيحة تماماً، خاصة أنه لم يصدر أى قرار حول عودة الدورى أو الكأس فى ظل تجميد النشاط الكروى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية