x

«العوا»: أطالب بعزل «عبدالمعز» من «لجنة الرئاسة» وتطهير القضاء من الفاسدين

الخميس 08-03-2012 18:51 | كتب: محمد غريب, ابتسام تعلب |
تصوير : السيد الباز

طالب الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، بتطهير القضاء من العناصر الفاسدة التى تشوب الثوب الأبيض للقضاء، مثل المستشار عبدالمعز إبراهيم، الذى قام بمخاطبة القاضى المسؤول عن قضية التمويل الأجنبى، وقال له قم بالإفراج عن هؤلاء المتهمين دون حبسهم فى الأساس، مما جعل القاضى المسؤول عن القضية يتنحى وهو موقف القضاة الشرفاء، وشدد «العوا» خلال مؤتمر جماهيرى بمدينة جرجا بسوهاج،الخميس، على ضرورة البدء بجمع التوقيعات، لمطالبة الهيئة العليا للقضاء بعزل المستشار عبدالمعز إبراهيم من منصبه كرئيس للجنة العليا للانتخابات الرئاسية.

وأضاف العوا أنه فى حال اختياره رئيساً للجمهورية ستكون علاقته بأمريكا مصالح مادية فقط بها قدر من التفاوض، لكى نحصل على مصالحنا الوطنية، لكن لن نعطى أحداً أكثر من المفترض أن يحصل عليه، والعلاقة ستقوم على مبدأ بلدين قويين يتفاوضان على حقوقهما.

وأشار «العوا» إلى أنه لن يسمح بالتبشير الشيعى فى مصر وإن كان هناك شيعة فى مصر بحسب قوله «فهم أفراد متشيعون وليسوا حزباً أو جماعة».. كما لفت إلى أن الأقباط هم شركاء الوطن لهم ما لدينا من الحقوق وعليهم ما علينا من الواجبات.

وعن رؤيته للعلاقات الخارجية، أوضح العوا أن لها محورين، الأول هو محور (القاهرة ـ أنقرة ـ طهران)، لتداول التكنولوجيا الموجودة فى إيران وتركيا، وأيضاً لتشغيل أيد عاملة مصرية، وأيضاً عمل سوق مشتركة بين مصر وتركيا وإيران، أما المحور الثانى، فهو ثقافى دينى بين (القاهرة ـ الرياض ـ دمشق)، وتابع مؤكداً: «يجب أن نعيد إحياء هذا المحور الثقافى الدينى، لكى لا نفتقده كما كان الرئيس السابق يفعل، حيث لم يحضر أياً من اجتماعات القمة الإسلامية الستة التى تم عقدها».

واختتم الأسئلة بالتعليق على المد الشيعى، حيث شدد على أن مصر دولة إسلامية سنية عربية لن تتغير هويتها إلى أن يرث الله الأرض، ولن يسمح بالتبشير الشيعى فى مصر وإن كان هناك شيعة فى مصر فهم أفراد متشيعون وليسوا حزباً أو جماعة، كما أكد أن الأقباط هم شركاء الوطن لهم ما لدينا من الحقوق وعليهم ما علينا من الواجبات، موضحاً أنه لا يمكن أن يعين وزير أوقاف مسيحياً أو بطريرك الكنيسة القبطية فى مصر مسلماً، مشدداً على أن الأكفاء سوف يصلون للمناصب المناسبة لهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية