أثار خبر إعلان منصور حسن، رئيس المجلس الاستشاري، عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية موجة من التعليقات الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وركز المنتقدون على تقدم سن المرشح المحتمل ومنحوه لقب «المرشح التوافقي» الذي كان يبحث عنه المجلس الأعلي للقوات المسلحة والتيارات السياسية.
وعلى «تويتر» سخر مستخدمون، منهم «أمينة زكي» و«إليان زيرو» و«أحمد زين» و«محمد البعلي» من الدعاية التي تستند لتاريخ منصور حسن في تولي الحقائب الوزارية، وقالت «أمينة زكي»: «يقولون إن منصور حسن تولى ثلاث وزارات في عهد السادات مما يؤكد قدراته الإدارية.. (السادات مات من تلاتين سنة!!)».
بينما تساءل أحمد زيدان عن صحة ما نسب لمنصور حسن من تصريحات قال فيها إنه مرشح الثورة، وعلق زيدان: «يمكن يقصد ثورة عرابي». أما شريف خالد فتحي فاكتفى بتعليق يقول: «منصور حسن 74 سنة.. كي تطمئن على مستقبل أولادك».
وقال محمود إتش، أحد الداعمين للمرشح المحتمل عبد المنعم أبو الفتوح، على تويتر، إن قرار منصور حسن بالترشح يعد جزءًا جديدًا من فيلم الجاسوسية الشهير «إعدام ميت»، وقرر محمود أن يطلق على الفيلم الجديد «ترشيح ميت».
أما المصور الصحفي أحمد عبد الفتاح فصنف منصور حسن من بين «القادمون من الخلف» باعتباره قادمًا من عهد السادات.
وعلى «فيس بوك» لم يكتف المستخدمون بالسخرية اللفظية، فظهرت صور مركبة تضم منصور حسن ومعه محمد سليم العوا، وأحمد شفيق، وعمرو موسى، واتخذ المستخدمون من جملة «ثورة شباب» تعليقًا على الصورة.
وأعلن رئيس المجلس الاستشاري منصور حسن يوم الأربعاء اعتزامه الترشح للرئاسة، وقالت مصادر صحفية إن وزير الإعلام والثقافة الأسبق قرر اختيار اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي نائبًا له في حال فوزه بمنصب الرئاسة.
تولى منصور حسن منصب وزر الإعلام والثقافة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات بين عامي 1979 و1981.
وقام مناصرون للوزير السابق بتحديث صفحة المعلومات الخاصة به على موقع دائرة معارف الإنترنت «ويكيبيديا» فور إعلانه عن اعتزامه الترشح للرئاسة، وأضافوا إليها تصريحات منسوبة للبرلماني السابق أيمن نور، وجيهان السادات زوجة الرئيس السابق أنور السادات، نسبوا فيها لجيهان السادات أنها كانت تعتزم ترشيح منصور حسن لتولي منصب نائب الرئيس الراحل، وهو المنصب الذي شغله الرئيس المخلوع حسني مبارك قبل اغتيال السادات في 1981.
