تلقى مايكل ويسلون وريفا بهالا، خبيرا مركز «ستراتفور» للتحليلات الاستراتيجية، رسالة من مصدر دبلوماسى مصرى، فى 6 مايو 2011، بشأن علاقة المجلس العسكرى بالولايات المتحدة.
وأكد المصدر أن السبب وراء تعليق إثيوبيا مشاريعها الهيدروليكية الرئيسية على النيل، وتوقف كينيا عن التأثير على مصالح الموارد المائية فى مصر، هو ضغط واشنطن على الدولتين بألا تتعرضا للمجلس العسكرى أثناء فترة التحول السياسى للبلاد، حسب الدبلوماسى المصرى.
وأرجع المسؤول الدبلوماسى خطوة واشنطن إلى أنها «مكافأة للمجلس العسكرى، لأنه لم يقف ضد سياسة الولايات المتحدة فى المنطقة»، مشيراً إلى عدم اتخاذ مصر أى موقف تأييدى بشأن ليبيا أو السودان.
وختم المصدر قوله بأن القيادة السياسية المصرية تعلم الآن قواعد اللعبة مع الولايات المتحدة، مضيفاً أن المجلس العسكرى لاينتوى مخالفتها أو انتهاكها.