منعت سلطات الأمن بمطار القاهرة 37 مصريًّا مسيحيًّا من السفر إلى إيطاليا ومنها إلى روسيا.
وأوضحت مصادر مطلعة أن منع السفر جاء بناءً على طلب مدير الخطوط الإيطالية لعدم وجود تأشيرات مرور لدول الاتحاد الأوروبي مع المسافرين.
وكشفت مصادر عن وجود مخاوف من أن يتوجه الركاب إلى إيطاليا فقط ثم يطلبون اللجوء السياسي فيها.
وأكد أحد الركاب للسلطات بالمطار أنهم «يريدون السفر إلى روسيا من خلال إيطاليا، إلا أن مدير الخطوط الإيطالية رفض بعد أن سأل الركاب عن سبب سفرهم إلى موسكو، ولم يجب أحد عن الاستفسار، فرفضت الخطوط الإيطالية السفر بحجة عدم استيفاء الأوراق وعدم وجود تأشيرة للمرور في إيطاليا وتم إبلاغ سلطات الأمن لإلغاء السفر».
وقال مصدر أمني مسؤول بالمطار إن تلك المجموعة «لو كانت ترغب بالفعل في السفر إلى موسكو لكانت حجزت تذاكر سفر على الطائرة المصرية المتجهة إلى روسيا أو الخطوط الروسية، وذلك كان لهم أرخص من السفر من خلال الخطوط الإيطالية».
وأشار إلى أنه انتشرت في الآونة الأخيرة محاولات السفر إلى بعض الدول الأوروبية «كترانزيت» وتمزيق جوازات السفر لطلب اللجوء السياسي.
وتم إلغاء سفر الركاب وخروجهم من الصالة تحت الإشراف الأمني والجمركي، وحررت سلطات الأمن مذكرة بعد إلغاء سفرهم على الخطوط الإيطالية لعدم استيفائهم اشتراطات السفر، كما ذكر مدير الخطوط كتعليمات من دولة الوصول.