قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن ثمة تقارب بين ماليزيا وإسرائيل، على الأقل على مستوى رؤساء الوزراء السابقين، بعد أن تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت رسالة من نظيره الماليزي عبد الله أحمد.
وأشارت الصحيفة أن أولمرت تلقى الرسالة بينما كان يشارك في مؤتمر القادة السابقين المنعقد في كوريا الجنوبية. وعبر أحمد عن عن دعمه لإقامة علاقات بين البلدين.
كما جلس عبد الله بدوي، رئيس وزراء ماليزيا التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، إلى جانب أولمرت على منصة المؤتمر، واتفق معه على وجوب إقامة علاقات بين البلدين، موضحاً أن ماليزيا «تسعى للسلام».
وأعرب بدوي عن رغبته في السفر إلى إسرائيل والصلاة في المسجد الأقصى في القدس.
المؤتمر الذي ينعقد بمشاركة عشر رؤساء وزراء سابقين، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين في مؤسسات مالية دولية، ومسؤولين كوريين، ناقش الأزمة الاقتصادية العالمية، وعرض رؤساء الوزراء تأثير الأزمة على بلدانهم، وكيف واجهتها الحكومات التي تولوا رئاستها.
