فى الذكرى السنوية لكشوف العذرية التى توافق 9 مارس، تطلق مؤسسة «نظرة» للدراسات النسوية حملة «جرافيتى حريمى» فى أحياء المعادى والبساتين ودار السلام فى محاولة لاستبدال الصور السلبية النمطية عن المرأة بصور أكثر إيجابية.
وقال شادى خليل، أحد الشباب المشاركين فى الحملة، إن المؤسسة اختارت فن الجرافيتى لأنه من الفنون التى تسعى للوصول إلى الناس فى أماكنها، وتتمكن من خلال خطوط بسيطة أن توصل معانى عميقة جداً، مؤكدا أن رسالتهم فى ذكرى «كشوف العذرية» أن «الثورة مازلت مستمرة ومازلنا قادرين على مقاومة الظلم».
وأضاف «خليل» أن ورش العمل التى عقدها الفنانون خرجت بستة تصميمات أساسية تحمل أشهر الجمل الحوارية فى الدراما التى تتعلق بالمرأة للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع من خلال الاعتماد على المخزون الثقافى المشترك وعلى فنانات مصريات محبوبات مثل سعاد حسنى وتحية كاريوكا وأم كلثوم، وكتبوا بالجرافيتى بعض العبارات المستوحاة من تراثنا الفنى، مثل: «البنت زى الولد» و«أقطاى هو أبيك بس من غير قناع يا مجلس»، و«أعطنى حريتى أطلق يدىّ» و«مافيش حاجة للرجال فقط»، و«عاشت مصر حرة».