كشفت أجهزة الأمن فى الجيزة غموض العثور على جثة ربة منزل مكبلة اليدين والقدمين فى النيل، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقها وزوج «أختها»، أفادت التحريات بأن المتهمين استدرجا الضحية من منزلها فى العمرانية وألقيا بها «حية» من أعلى كوبرى عباس، بعد أن أوثقا قدميها ويديها بالحبال، ألقى القبض على المتهمين، وبررا سبب ارتكابهما الجريمة بالدفاع عن الشرف، تحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار أحمد الفقى، رئيس النيابة.
كان اللواء أحمد سالم الناغى، مساعد الوزير مدير الأمن، تلقى إخطاراً من اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة سيدة مجهولة فى النيل، أمر العميد جمعة توفيق، رئيس قطاع مباحث غرب الجيزة، بتشكيل فريق قادة العقيد مصطفى كمال، مفتش المباحث، وتبين أن الجثة لأنثى مجهولة فى العقد الثانى، ترتدى كامل ملابسها، مكبلة اليدين والقدمين، جاحظة العينين وحول عنقها إيشارب، وكشف التقرير المبدئى للطب الشرعى أن الجثة ملقاة فى المياه منذ أربعة أيام وأثناء جمع التحريات وردت معلومات للنقيبين هشام عبدالجواد وفؤاد الإسلامبولى، معاونى المباحث، أن الفتاة من محافظة بنى سويف، تقيم فى منطقة العمرانية، وكشفت التحريات أنها كانت تقيم بصحبة شقيقها بعد انفصالها عن زوجها وشوهدت قبل اختفائها بصحبة زوج شقيقتها وشقيقها الأصغر، تم استدعاؤهما وبمناقشتهما بمعرفة المقدم عمرو البطل، رئيس المباحث، أكد الثانى أنه تخلص من الضحية للدفاع عن شرف الأسرة، وقال فى محضر الشرطة إنه استدرج القتيلة منذ 7 أيام إلى كوبرى عباس وكبل يديها وقدميها ثم ألقى بها حية فى النيل وتركها تغرق. وأضاف أنه ارتكب الجريمة للدفاع عن الشرف.