x

«برادلى» يستبعد «14» لاعباً.. ويتمسك بضم «7» من الأوليمبى

الثلاثاء 06-03-2012 17:17 | كتب: محيي وردة |
تصوير : other

ساد الخلاف بين الجهاز الفنى للمنتخب الأول ونظيره بالأوليمبى عقب الجلسة التى جمعتهما، الاثنين ، بسبب طلب بوب برادلى ضم 7 لاعبين خلال الفترة المقبلة، رغم حاجة الأوليمبى إليهم للتركيز على التشكيلة الأساسية قبل 4 أشهر من خوض غمار أوليمبياد لندن، وهم: أحمد الشناوى وأحمد حجازى ومحمد الننى ومحمد صلاح ومروان محسن وحسام حسن وصالح جمعة، وهو ما يعنى تفريغ المنتخب الأوليمبى من قوامه الأساسى خلال مرحلته الأخيرة من الاستعداد للأوليمبياد.

وطلب هانى رمزى، المدير الفنى، الاحتفاظ بلاعبيه خلال التجمعات المقبلة، على أن ينضموا للمنتخب الأول قبل 10 أيام من موعد أى مباراة رسمية حفاظاً على لاعبيه، خصوصاً أن تصعيد اللاعبين للفريق الأول يُصعب من تأقلمهم مع الأوليمبى مجدداً، ويشتت أذهان اللاعبين، وهو ما يؤثر على إعداد الفريق لبطولة مهمة.

ويترقب الجهاز الفنى وصول التأشيرات للسفر إلى سويسرا للعب مع فريق «بازل» بطل الدورى يوم 16 مارس الجارى. ويختتم الفريق معسكره المفتوح يوم الخميس المقبل بمواجهة ودية مع وادى دجلة أو الداخلية، على أن يبدأ الفريق معسكراً مغلقاً يوم الأحد المقبل وحتى موعد سفره إلى سويسرا.

يأتى هذا فى الوقت الذى تلقى فيه اتحاد الكرة دعوة من إحدى الشركات للعب مع منتخبى إيطاليا والبرتغال تحت 21 سنة يومى 20 و24 من الشهر الجارى. من ناحية أخرى، استقر الجهاز الفنى للمنتخب الأول على استبعاد 14 لاعباً من التشكيلة التى شاركت فى معسكر قطر، أبرزهم أحمد عيد عبدالملك وأحمد عبدالظاهر وأحمد رؤوف وأسامة رجب ومحمد شعبان ومحمد ناصف. كان برادلى قد أظهر عدم الرضا عن أداء معظم اللاعبين باستثناء ثلاثى «المقاولون» باسم على ومحمد صلاح ومحمد الننى، إضافة إلى أحمد حسن مكى، فيما نال باقى اللاعبين، غير المقرر استبعادهم، إشادة عادية من المدير الفنى. على صعيد آخر، رفض أنور صالح، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، القائم بأعمال الرئيس، اعتماد موعد الجمعية العمومية المقرر يومى 18 و19 مارس انتظاراً لحسم الاتحاد الدولى لقانونية الاجتماع بناء على الخطاب الذى أرسله الاتحاد يستفسر فيه عن قانونية الجمعية، ومدى إمكانية تعديل بنود إضافية فى لائحة النظام الأساسى، بخلاف الثمانية عشر بنداً التى أقرها «فيفا»، حيث طلبت الجمعية العمومية إضافة تعديلات فى 10 بنود.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية