رفض عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تحميل مسؤولية سفر الأمريكيين المتهمين في قضية التمويل الأجنبي للمجلس العسكري، وقال إنها مسؤولية القضاء وحده، وأعرب عن أسفه لمناقشة القضاة هذا الموضوع على شاشات الفضائيات.
وقال عمرو موسى - في تصريحات له على هامش حفل الغداء، الذي أعده له القبطان عمر صميدة، رئيس حزب الاتحاد المصري العربي، في عزبته الخاصة «الصمايدة»، الثلاثاء- إن التوافق على المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، يحقق الاستقرار في المجتمع المصري، مشيرا إلى أن وثيقة الأزهر أكدت على ذلك، ووافق عليه الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رافضا اعتبار البعض موافقته على تلك المادة «مغازلة» للإسلاميين، وأكد أن ذلك موقفه الشخصي، وسبق أن أعلن عنه مرارا وتكرارا، مرحبا بالعمل مع حزب الأغلبية، «الحرية والعدالة»، في حال فوزه برئاسة الجمهورية.
ورفض عمرو موسى اعتبار زيارته لمحافظة الشرقية للمرة الثانية خلال أسبوع بمثابة رد اعتبار لما تعرض له من أعمال بلطجة خلال زيارته الأولى، الأسبوع الماضي، ونفى أن يكون اتهم جماعة 6 ابريل بالوقوف وراء تلك الأحداث، مؤكدا أن زيارته تأتي وفقا لجدول زياراته المعلن.
ولم يستبعد أن يكون وراء تلك الأحداث مخطط لتخريب مؤتمراته، يقف خلفه مجموعة من البلطجية.
وتولت قوات الشرطة، ممثلة في أربع سيارات شرطة، تأمين حفل الغداء، وشهد الطريق المؤدي من عزبة صميدة إلى مدينة فاقوس ازدحاما كبيرا، انتظارا لعقد المؤتمر الجماهيري الذي يستهدف دعم عمرو موسى للرئاسة.