أغلق العشرات من العاملين بشركة السويس للشحن والتفريغ الباب الرئيسي لميناء بور توفيق للمرة الثانية خلال أسبوع، احتجاجًا على فشل المفاوضات التي عقدت، الإثنين، مع الدكتور جلال مصطفى السعيد وزير النقل، بمجلس الشعب، لنقل تبعيتهم لهيئة موانئ البحر الأحمر.
قال مجدى محفوظ، عضو اللجنة النقابية بالشركة، إن الوزير أكد لهم أن نقل تبعيتهم إلى الهيئة، وعودتهم إلى قانون 203 التابع لقطاع الأعمال بدلاً من قانون 159 الخاص باتحاد المساهين، من اختصاص رئيس الوزراء.
ورفع العاملون لافتات كتبوا عليها «مرتبي 300 جنيه أعيش بيهم إزاي»، و«نفسي أقف قدام الجزار لأني تعبت من أكل الفول» و«الخصخصة خربت بيوتنا»، وقال محمد سلامة: «أعمل بالشركة منذ 10 سنوات وراتبي لم يتجاوز الـ300 جنيه وأعول أسرة ولدى أبناء في مراحل التعليم، ومطالبنا ليست مادية فقط، بل نريد إعادة إحياء العمل بهذه الشركة الوطنية العريقة التى تضم نحو 800 عامل، وتتعرض لعملية هدم منظمة لصالح شركات القطاع الخاص».