أعادت أجهزة الأمن فى القاهرة زوجة صاحب شركة أدوية وطفلهما وشقيقتها والخادمة والسائق الخاص بهم، قالت التحقيقات إن صاحبى مخزن أدوية تمكنا من اختطافهم بمساعدة عدد من أهالى بلدتهما، أثناء استقلالهم السيارة فى القاهرة الجديدة، وأن المتهمين جمعا مبالغ كبيرة، قاربت 7 ملايين جنيه، بدعوى توظيفها فى تجارة الأدوية مقابل فائدة شهرية، إلا أنهما لم يفيا بوعدهما، ونتيجة ملاحقة أصحاب الأموال لهما ادعيا أن زوج المجنى عليها الأولى هو الذى تسبب فى خسارتهم وبدد أموالهم، وأضافت التحريات أنهما حرضا عددا من الدائنين على ارتكاب الحادث، وفى جلسة عرفية أبرأ صاحب الشركة ذمته أمام الأهالى، وتم إطلاق سراح المحتجزين، وقدم صاحب البلاغ تنازلا عن اتهامهم تقديرا منه لسوء الفهم الذى شاب الموضوع.
أخبار متعلقة
البداية بلاغ تلقاه مأمور قسم القاهرة الجديدة أول من خالد.ع «49 سنة» صاحب ومدير شركة للأدوية، باختطاف كل من زوجته «28 سنة» ألمانية الجنسية من أصل عراقى، وشقيقتها «23 سنة» «ألمانية الجنسية من أصل عراقى»، وطفله «سنة ونصف»، والخادمة، فلبينية الجنسية، والسائق الخاص «52 سنة»، وذلك أثناء استقلالهم السيارة رقم ى ع ط 562 قيادة الخامس بمنطقة سكنهم، ولم يتهم أو يشتبه فى أحد بارتكاب الواقعة، تشكل فريق بحث بإشراف اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وقاده العميد سامى لطفى، نائب المدير، توصلت تحرياته إلى أن وراء ارتكاب الحادث شخصين يمتلكان مخزن أدوية بمدينة السادات أحدهما يدعى حسن، والآخر فرج، وأنهما خططا لاستدراج المجنى عليهم واحتجزوهم، للضغط على المبلغ لسداد مبلغ كبير من المال، بدعوى تعرضهما لحادث نصب واحتيال على يده.
وبتكثيف التحريات تبين أن المتهمين يقيمان فى أطفيح، وأنهما جمعا من الأهالى مبلغ 7 ملايين و300 ألف جنيه لتوظيفها فى مجال تصنيع وتجارة الأدوية مقابل 10% فائدة شهرية، إلا أنهما لم يفيا بوعدهما، ونتيجة ملاحقة الأهالى لهما ادعيا أن المبلغ هو الذى تسبب فى خسارتهم وبدد أموالهم، وأضافت التحريات أنهما حرضا عددا من الدائنين على ارتكاب الحادث.
عقب تقنين الإجراءات توجهت قوات الأمن لضبط المتهمين، إلا أن أهالى البلدة تجمعوا وأثاروا مشكلتهم وبدا أن لديهم قناعة كاملة بسلامة موقف المتهمين، فتم عقد جلسة عرفية حضرها المبلغ وعمدة القرية وبعض الشخصيات العامة ممن لهم تقدير واحترام لديهم، وتحدث المبلغ خلال الجلسة، وأبرأ ذمته أمام الأهالى، الأمر الذى نتج عنه إطلاق سراح المحتجزين بمنطقة المعادى، وقدم المبلغ تنازل عن بلاغه تقديرا منه لسوء الفهم الذى شاب الموضوع. تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة.
