دخل مسؤولو نادى الاتحاد السكندرى فى مفاوضات سرية مع لاعبى الفريق الكروى الأول بنادى المصرى البورسعيدى، مستغلين رغبة لاعبيه فى الرحيل عن النادى البورسعيدى فى أعقاب أحداث بورسعيد، التى راح ضحيتها أكثر من 73 شهيداً، فيما كلف عفت السادات، أعضاء المجلس بالدخول فى مفاوضات مباشرة مع وكلاء بعض اللاعبين، لتدعيم صفوف الفريق خلال الموسم المقبل، لاسيما مع المؤشرات التى تؤكد عدم استكمال الدورى، فضلاً عن التكهنات حول توقيع عقوبة الهبوط للدرجة الثانية ضد المصرى، والتى ينتظر أن يعقبها رحيل عدد كبير من لاعبيه فى حال صدور القرار من جانب اللجنة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة.
وحدد السادات مطالبه فى ضم 6 لاعبين من المصرى، هم أيمن سعيد، ومحمود عبدالحكيم، وأحمد مجدى، ومحمود شاكر عبدالفتاح، وكريم ذكرى والبوركينى عبدالله سيسيه.
من ناحية أخرى، عبرت نهى الملاح، عضو المجلس، عن استيائها من الاتهامات التى طالتها مؤخراً، حول حرصها على نقل الأحاديث الجانبية للمجلس إلى عفت السادات فى غيابه، متهمة بعض أعضاء المجلس بالفشل. وقالت: «انطلاق تلك التصريحات فى هذا التوقيت خاصة مع حصولى على إجازة خلال الفترة الماضية امتدت أكثر من أسبوعين بسبب زواجى - بمثابة الصدمة من جانب أحد أعضاء المجلس الذى يسعى إلى تطفيشى».
وأضافت: «أنا متمسكة بالبقاء فى المجلس، وعلى أتم استعداد لمواجهة مروجى الشائعات المغرضة، بداعى إخفاء فشلهم أمام أعضاء الجمعية العمومية، وهذا لا ينفى علاقتى القوية برئيس النادى، الذى أكن له كل الحب والتقدير». واختتمت «الملاح» تصريحاتها لـ«المصرى اليوم» قائلة: «بعض أعضاء المجلس لا يمتلكون من الرجولة ما يكفى لمواجهة امرأة فى وجهها، ونادى الاتحاد لا يساوى شيئا دون السادات الذى يحمل على عاتقه الأعباء المالية».
فى شأن آخر، تواصلت الأزمات بين إدارة النادى واللاعبين فى أعقاب قرار منعهم من الإدلاء بتصريحات صحفية والمداخلات التليفزيونية، مع توقيع عقوبة خصم 50 ألف جنيه فى حال مخالفة القرار.