أثارت تصريحات عضو مجلس الشعب البدري فرغلى خلال مشاركته فى المؤتمر الذى عقد مؤخراً ببورسعيد وهجومه على النادى الأهلى وألتراس أهلاوى، ورفضه أى عقوبة على النادى المصرى استياء أسر شهداء مجزرة بورسعيد، واعتبروا أن هذا الكلام من شأنه تجديد الصدام بين جماهير الأهلى وبورسعيد، خاصة أن نتائج التحقيقات لم تعلن حتى الآن، فى وقت ينتظر فيه الجميع القصاص من قتلة الشهداء.
وقال محيى الدين عبدالرحمن، المتحدث باسم رابطة أسر الشهداء، إن عضو المجلس يثير مشاعر أسر الشهداء وأصدقائهم من الألتراس، ويغير من مسار القضية، وهاجم أكرم الشاعر، النائب عن حزب الحرية والعدالة، لمطالبته بمعاقبة جماهير الأهلى أولاً قبل معاقبة المصرى البورسعيدى بعد أن ثبت للجنة تقصى الحقائق أن جماهير الأهلى كانت تحمل شماريخ وجدت أيضاً مع القتلى، كما تسببوا فى إشعال فتيل الأزمة عندما رفعوا لافتة تسىء لجماهير بورسعيد مكتوباً عليها: «بلد البالة مجابتش رجالة» وقال المتحدث الرسمى لرابطة أسر الشهداء إن كلام «الشاعر» غريب وغير منصف، وقال إنه وفرغلى سيتحملان مسؤولية ما سيحدث خلال الفترة المقبلة لانحيازهما إلى صف جماهير بورسعيد على حساب دماء الشهداء الذين ماتوا بأسلوب غادر، ورغم الهجوم الشرس الذى نلقاه الآن من النائبين وغيرهما من الذين يريدون غلق القضية إلا أننا سنستمر فى الدفاع عن قضيتنا، وإذا فوجئنا بنتائج غير مرضية للتحقيقات فسنرد بأنفسنا لأن الذين ماتوا هم أولادنا. وتساءل محيى الدين: هل يرضى رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتنى أن تموت قضية الشهداء ويتفرغ نواب المجلس لإثارة الفتنة من جديد؟!
