x

شهيدان في درعا أحدهما توفي نتيجة التعذيب.. وقوات «الأسد» تواصل قصف «الرستن»

الإثنين 05-03-2012 13:59 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

 

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سوريين اثنين قتلا، يوم الإثنين، في درعا، أحدهما في اشتباكات بين قوات نظامية والجيش السوري الحر، والآخر بسبب تعرضه للتعذيب على أيدي قوات الأمن، فيما تواصل القوات الموالية للرئيس بشار الأسد قصف مدينة الرستن الواقعة في ريف حمص.

وقال المرصد في بيان: «استشهد مواطن من قرية المليحة الغربية في محافظة درعا قضى تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن السورية، كما استشهد مدني بعد منتصف ليل الأحد في مدينة درعا إثر إصابته بإطلاق رصاص، خلال اشتباكات عنيفة دارت في المدينة بين القوات النظامية ومجموعة منشقة».

وفي سياق متصل، جددت قوات الجيش النظامي الموالية للأسد قصف مدينة الرستن في ريف حمص، وقال المرصد إن آليات للقوات النظامية السورية التي تحاصر المدينة جددت قصفها عليها.

في هذا الوقت، أفاد المرصد بأن «القوات النظامية السورية تواصل منذ صباح اليوم (الإثنين) حملة مداهمات واعتقالات في حي جوبر المجاور لحي بابا عمرو في حمص الذي سيطرت عليه قبل أيام».

وأوضح الناشط أبو يزن الحمصي أن المداهمات تستهدف أيضا حي السلطانية، مشيرًا إلى أن «عائلات من بابا عمرو تقيم حاليًا في هذين الحيين».

وقال إن كل شاب «فوق 14 عامًا مرشح للاعتقال»، مشيرًا إلى أن «أحدًا من الذين اعتقلوا خلال الأيام الماضية لم يخرج بعد».

وذكر الناشط أن قوات النظام التي دخلت بابا عمرو تعمل على فتح الطرق وتنظيفها، بعد أن تسبب انهيار أبنية ومنازل نتيجة القصف على مدى شهر تقريبًا إلى محو معالم الشوارع.

وفي ريف دمشق، ذكر المرصد أن «قوات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة اقتحمت مدينة يبرود صباح اليوم».

وأشارت لجان التنسيق المحلية في بيان إلى أن عملية الاقتحام ترافقت مع قصف على المدينة التي تبعد حوالى 40 كيلومترًا عن العاصمة دمشق.

وقال الناطق باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي إن «قوة عسكرية كبيرة اقتحمت مدينة يبرود من كل الجهات»، مشيرًا إلى وجود «الكثير من المجندين في المدينة الذين تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة، وعسكريين في الجيش لجأوا إليها بعد الانشقاق لأنها كانت تعد آمنة نسبيًا».

وفرقت قوات الأمن الإثنين تظاهرة طلابية خرجت من كلية الزراعة في جامعة حلب «شمال» وطالبت بإسقاط النظام، واعتقلت 3 من الطلاب المتظاهرين، بحسب المرصد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية