أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، دعمه لاستمرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وقال: «إن أي التزام بعملية السلام يتعين أن يعترف بإسرائيل»، مشيرًا إلى أنه لا يوجد رئيس للولايات المتحدة أوضح منه في هذا الصدد.
وشدد «أوباما»، في كلمته أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، على التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل على أساس المصالح، والأفكار، وأن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل «هو نقطة إجماع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري».
وأشار إلى أنه «خلال السنوات الثلاث الماضية أوفى بكل تعهداته لإسرائيل، ووقف إلى جانبها في جميع المواقف»، مؤكدًا «موقفه الداعي إلى تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، قائلا إن «السلام يحقق مصلحة إسرائيل الكبرى في المنطقة، وإن تحقيق السلام أمر صعب».