x

«النور»: إذا ثبت كذب «البلكيمى» فلن نرحمه

الأحد 04-03-2012 19:33 | كتب: حمدي دبش |
تصوير : other

قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، إن «أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب عن الحزب، الذى تعرض للاعتداء من بعض البلطجية، أكد لقيادات الحزب أنه لم يجر عمليات تجميل، ولو ثبت أنه غير صادق فلن نتستر عليه، وسنتقدم بطلب لتحويله للجنة القيم داخل مجلس الشعب».

وأضاف «بكار» لـ«المصرى اليوم»: «نحن داخل الحزب لدينا آليات محاسبة، وسبق أن أخطأ أحد النواب خطأ إدارياً وتمت محاسبته، فما بالك بالخطأ الأخلاقى»، مشيراً إلى أن التقرير الطبى لمستشفى الشيخ زايد أكد أن «البلكيمى» مصاب باشتباه ارتجاج فى المخ، إضافة إلى كدمات وسحجات وكسر فى الأنف، كما أن هناك عدداً كبيراً من أطباء المستشفى شهدوا أمام النيابة بتعرضه للاعتداء - حسب «بكار».

وقال الدكتور أحمد خليل، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب النور: «لا يوجد أى تعارض بين إجراء البلكيمى عملية تجميل فى أنفه والاعتداء المسلح الذى تعرض له فى طريق مصر الإسكندرية الصحراوى». وأضاف «خليل» لـ«المصرى اليوم»: «لم يُسأل (البلكيمى) هل أجرى عملية جراحية من عدمه حتى ندعى أنه كذب»، مؤكداً أن «البلكيمى» تعرض للاعتداء وأصيب بارتجاج فى المخ وكدمات وسحجات، وبالتالى لم يثبت من التصريحات التى أدلى بها إجراؤه عملية جراحية من عدمه. وقال: «لن نرحم أى شخص كذاب حتى لو كان نائباً عن حزب النور».

من جهة أخرى قالت مصادر قضائية لـ«المصرى اليوم» إن النيابة يمكنها الوصول إلى الحقيقة فى واقعة النائب أنور البلكيمى، بسهولة ودون الانتظار لتقارير الطب الشرعى وطلب رفع الحصانة، وأوضحت أن النيابة يمكنها مخاطبة شركة المحمول التى يتبعها المتهم عبر رقمه الشخصى الذى كان معه يوم الواقعة وتطلب «التتبع الجغرافى» لسيره فى هذا اليوم. وأضافت المصادر: «سوف يظهر من التتبع ما إذا كان النائب توجه إلى طريق مصر ـ إسكندرية الصحراوى وبالتحديد عند الكيلو 55، أم أنه توجه من العجوزة مباشرة إلى مستشفى الشيخ زايد وأخبرهم بالهجوم عليه وسرقة المبلغ رغم عدم حدوث ذلك».

وأوضحت المصادر لـ«المصرى اليوم» أن النيابة تجرى تحقيقاتها بحياد تام ولا ترجح رواية النائب أو رواية طبيب التجميل، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لبحث «تزامن الواقعتين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية