أعلن مجدي الجلاد، رئيس تحرير «المصري اليوم»، استقالته من منصبه بالصحيفة، مؤكدًا أنها استقالة «نهائية ولا رجعة فيها»، مشيرًا إلى أن الأمر انتهى بشكل ودي مع مجلس الإدارة، وفي إطار من الاحترام المتبادل.
وقال «الجلاد»، خلال اجتماعه بالمحررين في صالة التحرير، مساء السبت، إنه «لم يستقل لأسباب مادية، بل لاحتياجه المهني للتجديد، بعد 8 سنوات قضاها بالجريدة»، مشددًا على أن «المصري اليوم» أفضل التجارب، التي عاشها في حياته، وقال: «ستظل المصري اليوم هي التجربة الأكثر نضجا في حياتي، ولا أسعى لتكرارها في المستقبل»، مؤكدًا أنها «تجربة لا تتكرر».
وأشاد «الجلاد» بكل العاملين بالجريدة، وقال إنهم «السبب الأساسي في نجاحها، ووضعها في مكانة غير قابلة للمنافسة»، مضيفا: «أنا أقل من كتب بالجريدة.. أنتم صناع نجاح المصري اليوم.. أنتم سبب شهرتي ونجاحي، وسواء بدأت برنامج تليفزيوني جديد، أو جريدة فلن تكون تكرارًا أو منافسة للمصري اليوم».
واختتم «الجلاد» حديثه لصحفيي الجريدة قائلا: «اليوم هو الأخير لي في المصري اليوم، وأتركها وهي الجريدة رقم (١) في مصر»، مضيفا: «مجلس إدارة المؤسسة حريص على مستقبل الجريدة، ويدير العملية الانتقالية بمهنية شديدة».
من جانبه، تمنى مجلس الإدارة التوفيق لـ«الجلاد» في مشروعاته المقبلة، سواء في التليفزيون أو الصحافة، وقال شريف عبد الودود، نائب رئيس مجلس الإدارة: «إن أي نجاح مستقبلي لـ(الجلاد) بمثابة امتداد لنجاح (المصري اليوم)، لكونه أحد مؤسسي تلك التجربة الناجحة. وأضاف: «إن الإدارة ستقيم حفل تكريم يليق بالزميل مجدي الجلاد، رفيق التجربة».
وعن مستقبل الصحيفة بعد رحيل «الجلاد»، قال «عبد الودود»: «إن الإدارة تعطي الأولوية للكفاءات من داخل الجريدة، وإنه في أقرب فرصة سيتم الإعلان بشكل رسمي للقارئ، الذي هو المالك الفعلي للصحيفة، عن رئيس التحرير القادم».
