قال الدكتور محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين: «إن موقف الجماعة ثابت من عدم تأييد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة، ولن يتم التراجع عن هذا الموقف لأن ذلك يفقد الجماعة المصداقية ويجعلها أمام نوع من الالتفاف، ويعطى ذريعة للناس والمواطنين بأن ماحدث مع أبوالفتوح كان تمثيلية. وأضاف «عماد الدين» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «هناك مداولات تتم فى المكاتب الإدارية حاليا حول المرشح الذى ستدعمه الجماعة فى الانتخابات، حيث إنه يهمنا كإخوان القاعدة العريضة التى يجب أن تكون مقتنعة بشخصية الرئيس».
ولفت «عماد الدين» إلى أن العديد من الشباب يطرح أسماء مرشحين ويتم النقاش حولها، من بينها أبوالفتوح والدكتور محمد سليم العوا، لكن لم يطرح حازم صلاح أبوإسماعيل، لأن السلفيين أكثر الداعمين له إلا أننا كقيادات ومكاتب إدارية أعلنا عدم دعمنا لأى مرشح محسوب على الحركة الإسلامية، وهذه الأسماء محسوبة عليها».
وأوضح أن رفض أى مرشح للرئاسة محسوب على الحركة الإسلامية فى هذه المرحلة لأن الوضعين الإقليمى والدولى لمصر لا يسمحان بذلك، مشددا على أن الشباب الذين يعلنون دعمهم لأبوالفتوح ليسوا من شباب الجماعة، موضحاً أن الشباب نوعان فى الجماعة الأول ينتمى إلى الجماعة تنظيماً، والثانى هناك شباب محب لفكر الإخوان.