نظم المئات من أفراد «ألتراس أهلاوي» وأهالي شهداء «مجزرة بورسعيد» وقفة صامتة أمام مقر النادي الأهلي بالجزيرة، عصر اليوم، وانطلقوا منها فى مسيرة طافت الشوارع المحيطة بالنادي والمؤدية لمبنى اتحاد الكرة المصري، حيث وقفوا أمامه مطالبين بالقصاص العاجل للشهداء من الجناة ومحرضيهم.
وارتدى أغلب المشاركين ملابس الحداد السوداء، إضافة لقمصان «الألتراس» الحمراء والسوداء التى حملت عبارات «يوم ما أبطل أشجع.. هاكون ميت أكيد» و«مات المناضل المثال، يا ميت خسارة على الرجال»، ولصق بعضهم صور الشهداء على صدورهم.
وحمل المشاركون صورا للشهداء ولافتات أبرزها: «إلى كل من اشترك فى هذا العمل الإجرامي، دول الرجالة اللى راحوا لقضائهم علشان هما رجالة، رجعوا زي الملايكة وحواليهم من النور هالة»، ورددوا هتافات: «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، «مفيش دوري» وعدد من أغنيات «الألتراس» المعروفة، وقاموا بعمل رسوم «جرافيتي» على السور الخارجي لمبنى اتحاد الكرة، لتعود المسيرة وتنتهي فى مكان بدايتها أمام النادي الأهلي مرة أخرى، بعد تلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وقالت سميرة محروس، شقيقة الشهيد محمد محروس: «نريد القصاص للشهداء، على أن تكون التحركات الرئيسية من مؤسسات الدولة، مضيفة: «يجب أن يقدم المسؤولون تفسيرا لما حدث من قطع للكهرباء فى مدرجات الأهلي فقط ولحام لأبوابها، إضافة لكيفية دخول الأسلحة الاستاد».
وقال شحاتة علي حسين، والد الشهيد «كريم جونيور»: «مر شهر واقترب أربعين الشهداء ولم يتم القصاص، وقد عرفنا من وسائل الإعلام أنه تم إلقاء القبض على 60 متهمًا، لكننا نريد القصاص السريع بمحاكمات عاجلة لأن حياتنا متوقفة من يوم المجزرة».
