x

«موسى»: أرفض الرئيس التوافقي.. وآن الأوان لأن يكون رئيس مصر «قليوبيًا»

الجمعة 02-03-2012 16:19 | كتب: محمد محمود خليل, عبد الحكم الجندي |
تصوير : اخبار

أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، عدم انتمائه لأي تيارات أو أحزاب سياسية، مؤكدًا رفضه الشديد لفكرة طرح رئيس توافقي في الانتخابات المقبلة.

قال «موسى»، خلال عدد لقاءات جماهيرية متفرقة بالقليوبية، الخميس: «أرفض فكرة الرئيس التوافقى أو (التنافقي)، فالرئيس يجب أن يأتي بالانتخاب، وبرنامج انتخابي له رؤيته في كيفية بناء مصر».

وأشار إلى أن «التحدي الأكبر يتمثل في الانفلات الأمني، وزيادة أعمال البلطجة ضد مرشحين الرئاسة، ونواب البرلمان»، مؤكدًا قدرة مصر في استعادة أمنها الداخلي بشكل سريع، خاصة بتعاون الشعب مع أجهزة الأمن للقضاء على ظاهرة الانفلات.

ولفت «موسى» إلى أنه حال فوزه سيلغي قانون الطوارئ خلال المائة يوم الأولى من توليه المنصب، لأنه قانون انتهى عصره، ولابد أن نعود إلى القانون الطبيعى، على حد قوله.

وطالب المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسة الدولةَ بالضرب بيد من حديد على أيدي المفسدين والمتربصين للوطن، لافتا إلى أنه سيعطي الأولوية لملفات الصحة والتعليم وحقوق الشهداء واستعادة الأموال المهربة، حال فوزه بمنصب الرئيس.

وحثّ «موسى» أهالي القليوبية على انتخابه قائلاً: «آن الأوان لأن تنتقل الرئاسة إلى القليوبية، فنحن قادرون على ذلك، لأننا أهل ثقة وخبرة».

في المقابل، نظّمت حركة 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة، واتحاد ثوار القليوبية، وقفة احتجاجية على زيارة «موسى»، ورفع المتظاهرون لافتات «لا للفلول.. لا لعمرو موسى»، و«صومنا ومش حنفطر على عمرو موسى».

وكشف محمود عفيفي، عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل، المتحدث الإعلامي باسمها، عن تلقيه وعدد من أعضاء الحركة تهديدات تليفونية من حملة «موسى» حال حضورهم إلى مؤتمره ببنها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية