أكد الدكتور حازم الببلاوي، نائب رئيس الوزراء، وزير المالية السابق، أن سبب الأزمة الاقتصادية في البلاد هو نقص السيولة، مضيفًا أن اقتصاد مصر المالي بحالة جيدة، وأن مصانعها قوية، ولم تتأثر بالأحداث التى تشهدها البلاد منذ عام تقريبا.
واستدرك «الببلاوي»، خلال لقاء له بنادي الرواد بمدينة العاشر من رمضان، الخميس، قائلا: «لابد أن نتجه للعمل وبناء الوطن، لأن مصر تمر بـ(زنقة) مالية خطيرة».
وأضاف: «إن عباقرة الاقتصاد لن يستطيعوا تحقيق أي طفرة صناعية أو اقتصادية إلا بتوفير الأمن، ووضوح التوجه السياسي في المرحلة المقبلة، التي تتطلب تطبيق القانون على الجميع دون الاستثناءات، التي كانت سببا في حصول الأقلية على مقدرات البلد».
وشدد على ضرورة «التفكير فى النهوض بمستقبل أكثر من 20 مليون مصري يسكنون العشوائيات، وتوفير البدائل لهم، وتحقيق فرص العدالة الاجتماعية».
وأوضح وزير المالية السابق أن «إلغاء الدعم ضرورة قصوى لخروج البلاد من العجز المالي»، وأنه كان بصدد إلغائه عن البنزين، وقت وجوده في الوزارة إلا أنه خشي من غضب المواطنين وتجدد تظاهرهم، مشيرا إلى البلاد تفتقد الاستراتيجية الواضحة لزيادة الإنتاج، وتعويض ما خسرته فى عدة مجالات توقفت، مثل السياحة والاستثمار».
وتابع: «إن الشعب المصري لديه إحساس مبالغ فيه في حجم الأموال المهربة من النظام السابق، نتيجة ما يشاهده في الإعلام»، مؤكداً أنه لا أحد يعرف حجم الأموال المهربة خارج مصر.