دشن نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي حملة أطلقوا عليها اسم «امسك شفيق»، تهدف إلى نشر ما سمته «فضائح» الفريق أحد شفيق، رئيس الوزراء السابق.
وقال فادي الزيني، المنسق العام للحملة: «إن الهدف الأساسي من الحملة هو عدم السماح لأي مرشح محتمل تابع للنظام السابق من الوصول لسدة الحكم، لأن هذا لو حدث ستكون هناك ثورة جديدة، لأن الثورة لم تنجح إلا في إسقاط شخص فقط وليس نظام بأكمله».
وأضاف: «تم اختيار امسك شفيق كاسم للحملة، لأن أعضاء الحملة تعجبوا كثيرا، مثل جميع المصريين، من ترشح شفيق رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، وكأنه كان مع الثورة ودافع عنها، على الرغم من أنه حاربها أثناء توليه رئاسة الوزراء قبل تنحي مبارك».
وأشار «الزيني» إلى أن الحملة ستقوم على توعية المواطنين في الشارع وعرض فضائح المرشحين المنتمين للنظام في فيديوهات مصورة، بالإضافة إلى أنها ستوزع منشورات ورقية لتعريف المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بكل مرشح، خاصة أن الرئيس القادم سيحدد شكل ومستقبل مصر خلال الفترة المقبلة، ولذلك يجب على الجميع التكاتف من أجل إقصاء فلول النظام البائد، حتى لا ينتقموا من الثوار.
وأكد المنسق «امسك شفيق» أن الحملة ستقف على الحياد من جميع المرشحين، الذين لا تربطهم علاقة بالنظام السابق.