قال حسنى دويدار، عضو مجلس الشعب عن دائرة المنتزه: «إن الشرطة لها منا الاعتذار لأنها تحملت هذا العام ما لا يتحمله بشر، فقد كان النظام السابق هو سبب الاحتقان بين الشرطة والشعب فأوجد الشرطة فى كل الهيئات وحمَّلها أعمالاً فوق طاقتها».
وأضاف «دويدار»: «إن الثوار أتموا دورهم بتنحى مبارك والثورة انتهت بتنحى مبارك، وربما يُغضب هذا الكلام الكثيرين منى لكننى أؤكد». وتابع دويدار: «إن الشرطة أعادت قسطاً من الأمن، لكنه لم يكن كافياً، فقد أتينا فى هذا الاجتماع لكى ننصهر فى بوتقة واحدة هى البوتقة الأم مصر، فكنا نعيش فى جزر منفصلة بعيدا عن بعضنا البعض، والآن الشرطة والجيش ومجلس الشعب يبحثون مصيراً واحداً، ونحن كنواب نملك آليات لتفعيل دور الشرطة وانتهينا من حزمة تعديلات، ولابد أن تكون هناك تشريعات تعيد الاستقرار إلى البلاد وهناك تشريعات أخرى تتعلق بتنظيم حق التظاهر يجرى مناقشتها مع لجنة حقوق الإنسان».
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته مديرية أمن الإسكندرية، الخميس ، ضم الفريق مهاب مميش، قائد القوات البحرية، عضو المجلس العسكرى، واللواء أركان حرب نبيل فهمى، قائد المنطقة الشمالية، واللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، واللواء فيصل دويدار، مدير المباحث، والعميد خالد شلبى، رئيس إدارة البحث الجنائى، وعدداً من مأمورى ورؤساء مباحث الأقسام وعدداً كبير من أعضاء مجلس الشعب بالإسكندرية، منهم مصطفى محمد والمحمدى سيد أحمد وصلاح نعمان وحسنى دويدار وحسنى حافظ وحسن عبدالعزيز وعصام حسنين وأحمد خليل خيرالله.
وأوضح الفريق مهاب مميش أنه لا حكر على فكر، ووعد بأنه خلال المدة المقبلة سيعود الأمن للإسكندرية ومصر كلها.