قال اللواء أحمد حلمى، مدير إدارة البحث الجنائى بوزارة الداخلية، إن الاعتداءات على أنور البلكيمى نائب حزب النور، وعبدالمنعم أبوالفتوح، وعمرو موسى المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، حوادث جنائية، مستبعداً وقوعها على «أساس سياسى».
قال حلمى خلال اجتماع عقدته لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، الخميس ، لمناقشة حوادث الاعتداء على الرموز السياسية: «محدش يدخلنا فى سكة تانية ويقول إن تيار آخر هو الذى دبر هذه الاعتداءات».
وكشف أن الداخلية تواجه نوعاً جديداً من المجرمين يستخدمون أسلحة حديثة مهربة، وقال: نحتاج معدات أمنية مثل العربات المصفحة والمدرعات والقمصان الواقية من الرصاص، ونطالب اللجنة بدعمنا للحصول على هذه الأشياء، خاصة أن نقصها يعرض الجنود والضباط لإصابات وقتل تضعف من عزيمتهم. وأضاف: ليس من الإنصاف أن يستمر البعض فى اتهام الداخلية بأنها لا تقوم بدورها كما ينبغى، وأن الحالة الأمنية الآن كما كانت عليه منذ 13 شهراً.. نعم لم نصل إلى الكمال ولم نرض طموح المواطنين، ولكن هناك تحسناً كبيراً فى الأداء الأمنى، وتواجدا شرطيا مكثفا فى الشارع بدأ يشعر به المواطن، كما نقوم بمداهمات شبه يومية على بؤر الإجرام فى مختلف المحافظات تسفر عن سقوط العديد من الخارجين على القانون.