حققت البورصة المصرية، مكاسب قياسية خلال شهر فبراير الماضي تجاوزت 42 مليار جنيه، وهو أعلى معدل أرباح شهري تحققه في تاريخها مدعومة بالعديد من العوامل الإيجابية المتعلقة بقرب انتهاء المرحلة الانتقالية، قبيل نحو شهرين من انتخاب رئيس جديد، وصاحب ذلك العديد من الأنباء الإيجابية المتعلقة بالشركات، خاصة أنباء صفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل»، وإعلان شركة «بروة» القطرية عن اعتزامها الاستحواذ على شركة عقارات مصرية، ليقود قطاعي الاتصالات والعقارات نشاط السوق خلال الشهر.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسى للأسهم النشطة «EGX30» بنحو15%، تمثل أعلى نسبة صعود شهرية حققها المؤشر خلال شهر فبراير منذ تدشينه عام 1998 .
وكسبت الأسهم 42 مليار جنيه خلال الشهر الماضي، ليصل رأس المال السوقي للأسهم إلى 386.7 مليار جنيه، بينما بلغ إجمالي قيمة التداول نحو 13.8 مليار جنيه.
وأشار التقرير إلى أن بورصة النيل سجلت قيمة تداول 19.4 مليون جنيه، وكمية تداول بلغت 5.2 مليون ورقة مالية، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 6.7%.
واستحوذت الأسهم على 23.93 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 6.77% خلال الشهر، وسجلت تعاملات المصريين نسبة 77.72% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 16.08% والعرب على 6.20%، بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 594.17 مليون جنيه. بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 40.81 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات، وأظهر التقرير أن صافي تعاملات الأجانب غير العرب قد سجلت صافي بيع قدره 229.93 مليون جنيه منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافي بيع قدره 128.10 مليون جنيه خلال نفس الفترة، بعد استبعاد الصفقات.
واستحوذت المؤسسات على 35.97 % من المعاملات في البورصة فيما كانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 64.03%، وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 394.54 مليون ، بعد استبعاد الصفقات.
وبلغت قيمة التداول على إجمالي السندات نحو 882 مليون جنيه خلال الشهر الماضي، كما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات نحو 913 ألف سند تقريباً.