قررت الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار اختيار الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب، رئيساً للهيئة البرلمانية، بعد قبول الطلب الذى تقدم به النائب محمد أبوحامد لإعفائه من منصبى نائب رئيس الحزب، ورئيس الهيئة البرلمانية، والاكتفاء بعضويته فى الهيئة العليا.
قال أحمد خيرى، عضو المكتب السياسى للحزب، إن استقالة «أبوحامد» ترجع إلى رغبته فى التفرغ لأداء دوره التشريعى والرقابى داخل البرلمان، فضلا عن مشاركته فى عدد من الحركات الثورية، ورغبته فى التواصل بشكل أكبر مع أهالى دائرته.
ونفى «خيرى» ما أثير حول وجود خلافات بين الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب، والنائب، دفعته للاستقالة، وأشار إلى أن الحزب لم يحدد حتى الآن الأسماء التى ستشغل منصب نائب رئيس الحزب خلفا لـ«أبوحامد»، وسيتم إرجاء الأمر لحين إجراء الانتخابات الداخلية، منتصف العام الجارى.
من جهة أخرى، وصف الدكتور فريد إسماعيل، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، اتهامات «أبوحامد» لحزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين، بإدخال أسلحة من ليبيا للانقلاب على المجلس العسكرى بـ«كلام غير صحيح» يدخل ضمن سلسلة افتراءات النائب، بدءا من إخراجه طلقة خرطوش سليمة فى مجلس الشعب، واتهامه للشرطة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، لإحداث فتنة بين الشعب والشرطة، مرورا باتهامه «الإخوان» بعقد صفقة مع المجلس العسكرى، وتشكيكه فى شرعية مجلس الشعب عبر شاشات الفضائيات.
من جانبه، قال «خيرى» إن الحزب لا يعلم إن كان «أبوحامد» أدلى بهذه التصريحات فى القنوات الفضائية أم لا، نافيا علاقة حزبه بالاتهامات التى ساقها وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى ضد النائب، وأكد أن تصريحات «أبوحامد» لا تعبر عن موقف الحزب، بل تمثل رأيه الشخصى، إذا كان قد صرح بها.
وأشار «خيرى» إلى أن الحزب ليست لديه معلومات حول إدخال الإخوان أسلحة من ليبيا للانقلاب على الجيش.
وإذا توفرت معلومات لديه فى هذا الشأن، فلن يتراجع عن تقديمها للنائب العام فورا.