أعلنت الجمعية القبطية بإيطاليا استنكارها الشديد لـلفيلم المسيء للرسول محمد، واصفة الفيلم بأنه «قبيح»، وأكدت تضامنها مع العالم الإسلامي في التصدي لـ«هذه الإهانات المستفزة».
وأرسل أعضاء الجمعية، التي يرأسها المهندس مجدي فلتس وتتخذ من «ميلانو» مقرًا لها، خطابًا، الأحد، إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أكدوا فيه استنكارهم الشديد للانتهاكات التي قامت بها المجموعة التي أنتجت الفيلم.
وقال أعضاء الجمعية في خطابهم: «نستنكر بشدة الانتهاكات المريبة التي قامت بها مجموعة ضالة في إنتاج هذا الفيلم المسيء للعالم بأكمله، وليس فقط لفئة معيَّنة»، مطالبين بمحاكمة «كل مَن تُسوِّل له نفسه تعدي الخطوط الحمراء وازدراء الأديان».
أضاف الخطاب: «إننا كمجتمعٍ قبطي مسيحي نقف جميعًا للتصدِّي لهذه الإهانات المستفزة، وأيدينا معًا لنفتك بمن يزرعون الفتن بين الديانات السماوية، لأن تعاليم المسيحية تقول: (الله محبة)، و(أحبوا بعضكم بعضًا كما أحببتكم)، ومَن يخرج عن ذلك فليس له دِين».
وتابع الخطاب: «نطالب، باسم رئيس الجمعية وكل العاملين فيها وأعضائها، بمواجهة هؤلاء المغرضين، ونضم أصواتنا معًا متضامنين للدفاع عن وحدتنا ونسيجنا الوطني القائم منذ آلاف السنين».