قال محمد الشريف، رئيس سلطة الطيران المدني، إن رحلات شرطة شركة «العال» الإسرائيلية للطيران، متوقفة عن التشغيل بمطار القاهرة منذ أكثر من عام، بناء على طلب من الشركة الإسرائيلية، نتيجة لعدم وجود ركاب على رحلات الشركة بين القاهرة والمطارات الاسرائيلية، مشيرا إلى أن رحلات الشركة شهدت تشغيل متقطع في فترة ما بعد الثورة، إلا أن اتخذت الشركة قرارا بتوقف الرحلات إلى أجل غير مسمى.
جاء ذلك، في رده على ما نشرته صحيفة «معاريف»، صباح الأحد، والتي قالت إن «شركة (العال) الإسرائيلية للطيران، تعتزم إيقاف رحلاتها الجوية وإغلاق خط الطيران المباشر بين مطاري بن جوريون والقاهرة، لقلة عدد المسافرين وتكبد الشركة مئات الآلاف من الدولارات سنويا»، ورأت الصحيفة أن توقف الشركة لرحلاتها سوف يتسبب في أزمة بالعلاقات السياسية بين البلادين.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر مطلعة بميناء القاهرة الجوي، إن شركة العال كانت تقوم بتسيير 3 رحلات أسبوعية من القاهرة إلى تل أبيب والعكس، وكانت تسير الرحلات بشكل منتظم منذ بدء هذه الرحلات وحتى ثورة يناير التي شهدت توقفا لها، ثم عودتها بشكل غير منتظم، حتى توقفت الآن بعد انخفاض حركة السفر على خط الطيران، وتدني السياحة الإسرائيلية القادمة جوا عبر مطار القاهرة منذ ثور يناير.
وأشارت المصادر إلى أن شركة الطيران الوحيدة التي تعمل بين القاهرة وتل أبيب، هي شركة طيران «إير سيناء»، والتي تعاني هي الأخرى من ضعف عدد الركاب.
ووفقا لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فإن شركة «العال» أرسلت إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية تؤكد انخفاض أعداد المسافرين على رحلاتها من وإلى القاهرة، وارتفاع التكلفة الأمنية، والصيانة، والموارد التشغيلية، مما تسبب في خسائر كبيرة لها، وطالبت الشركة حكومة بلادها بتحديد الجهة التي ستتحمل تلك المصروفات إذا أرادت مواصلة تشغيل هذا الخط.