قالت صحيفة «كابيتال» الإثيوبية، الأحد، إن «مجلس إدارة شركة الكهرباء الإثيوبية المملوكة للدولة وافق على اختيار شركة الكهرباء الإسرائيلية لتولي إدارتها».
وأشارت الصحيفة الأسبوعية إلى أن «شركة الكهرباء الإسرائيلية، ومقرها تل أبيب، كانت إحدى الشركات المشاركة في مناقصة دولية طرحتها الشركة الإثيوبية بهدف التعاقد لتولي إدارتها».
ونقلت الصحيفة عن مصادر بشركة الكهرباء الإثيوبية القول: إن «شركة الكهرباء الإسرائيلية ستقدم لنظيرتها الإثيوبية خدمات الاستشارات والإدارة لمشروعات إنشاء محطات الطاقة في البلاد، ورسوم الإدارة ستظل سرية حتى يمنح عقد الإدارة رسميا إلى الشركة الإسرائيلية، ولم يكشف أيضا عن فترة التعاقد».
وأكدت الصحيفة أن «شركة الطاقة الإثيوبية ستكون ثاني شركة عامة في البلاد تدار من جانب شركات أجنبية، وذلك في حال موافقة الحكومة الإثيوبية على منح إدارتها إلى الشركة الإسرائيلية، حيث كانت شركة الاتصالات الإثيوبية (إثيو تيليكوم) أول شركة عامة في البلاد تمنح إدارتها إلى شركة أجنبية وهي شركة (فرانس تيليكوم) الفرنسية، لمدة عامين مقابل 35 مليون يورو».
وأضافت الصحيفة أن «شركة الكهرباء الإسرائيلية تعد المورد الرئيسي للطاقة في إسرائيل، وتتولى بناء وصيانة وتشغيل محطات توليد الطاقة، والمحطات الفرعية، وكذلك شبكات النقل والتوزيع، وتملك الحكومة الإسرائيلية حصة 99.85% من أسهمها ولديها قدرة على إنتاج 13 ألف ميجاوات من الكهرباء من 17 موقعا لمنشآت الطاقة، بما يشمل 5 محطات كبيرة للطاقة الحرارية».
وأشارت الصحيفة الى أن «الشركة الإثيوبية هي شركة حكومية محتكرة لإنتاج الكهرباء ونقلها وتوزيعها تتبنى حاليا مشروعات كهربائية عديدة حاليا، وتتولى إعادة هيكلة ذاتها أملا في أن تصبح أكثر فعالية، كما أنها تؤسس إدارات منفصلة لإنتاج وتوزيع ونقل الكهرباء».