قرر الدكتور إيهاب سعد، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، تقسيم مواعيد «السكاشن» بين الطلاب والطالبات، منعا للاختلاط، وأثار القرار جدلا بين الطلاب، ففيما عبر البعض عن استيائه، ووصفوا القرار بأنه «محاولة لفرض توجهات دينية على الجامعة» اعتبره آخرون مناسبًا، خاصة بعد أن شهدت الجامعة حالة من الانفلات في الفترة الماضية، على حد قولهم.
من جانبه، برر الدكتور إيهاب سعد، عميد كلية الطب، قراره بأنه استجابة لطلب مئات الطالبات العام الماضي، اللائي اشتكين من الزحام داخل قاعات الدراسة، بسبب ضيق المساحات، مما يتسبب في الاحتكاك فيما بين الطلبة والطالبات، خاصة عند الاقتراب من الأجهزة في محاضرات العملي.
وتابع: «لأنني أب وأدرك هذه المشكلة، استجبت للطالبات، وقمت بتقسيم السكاشن إلى 3، أحدها للبنين وآخر للطالبات، والثالث مختلط، وما زالت المحاضرات كما هي مختلطة، ولم أطبق القرار سوى على الفرقتين الأولى والثانية فقط، بسبب تزايد الأعداد فيهما».
وقال الدكتور سيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، إن قرار العميد جاء في إطار التوجيه والنصح، وذلك نتيجة شكوى الطالبات العام الماضي من أن عدد الطلاب في «السكاشن» يزيد على الـ100 طالب وطالبة، وأن كثيرًا ما يحدث تدافع بينهم، مما يسبب لهم الحرج، وهو ما دفع العميد لإصدار هذا التوجيه، والتزم به بعض الأساتذة، بينما لم يلتزم به البعض الآخر.