قال عدد من قيادات رابطة ألتراس أهلاوي، رفضت ذكر أسمائها، إن موقفها من عدم إقامة نشاط الكرة داخل مصر، ينطبق على النشاط المحلي فقط، ولا علاقة له بالمباريات الأفريقية، بدليل أن الأهلي شارك في مباريات أفريقيا منذ مذبحة بورسعيد، ولم يعترضوا على مشاركته بها منذ مباراة البن الإثيوبي، التي أقيمت أثناء اعتصام الرابطة عند مجلس الوزراء، مرورًا بباقي المباريات حتى دور الـ8 التي أقيمت في مصر مؤخرًا.
وأضافوا أن الجميع يعلم أن اعتراضهم على استئناف النشاط المحلي، حيث إن هذا النشاط هو من شهد «مجزرة بورسعيد»، التي راح ضحيتها 74 من أصدقائهم وإخوانهم، كما أن «التواطؤ الذي ظهر من اتحاد الكرة والمنظومة الرياضية والإعلامية، ومحاولة التعتيم على القضية، وإلهاء الجماهير بإقامة مباريات الدوري، ما هو إلا محاولة لقتل القضية، وتحويلها لمجرد ذكرى وهو ما ترفضه الرابطة»، على حد وصف قيادات الرابطة.
وشددوا على أن «الأخبار المغلوطة» التي تم تداولها في وسائل الإعلام، ويتناقلها بعض الإعلاميين «الذين لهم مصلحة شخصية في تشويه صورة الألتراس، والتي يأؤكدون من خلالها أن الرابطة ستمنع إقامة مباراة الأهلي والزمالك في البطولة الأفريقية، الأحد، وستقتحم الملعب» لا أساس لها من الصحة، وهى فقط تخدم مصالحهم الشخصية.