أمرت نيابة قصر النيل، السبت، بحبس 23 متهمًا جديدًا في أحداث الاعتداء على السفارة الأمريكية 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل 3، وحجز 48 آخرين للتحقيق، ووجه محمد عبدالشافى، رئيس نيابة قصر النيل، للمتهمين تهم التجمهر، والبلطجة، وإتلاف الممتلكات، والاعتداء على الممتلكات العامة، والخاصة، وعلى ضباط الشرطة، وإثارة الشغب.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بالاعتداء على مبنى السفارة الأمريكية، ومحاولة اقتحامها بالإضافة إلى الاعتداء على ضباط الشرطة، والممتلكات العامة، والخاصة، وتعطيل حركة المرور.
ونفى المتهمون في التحقيقات ارتكابهم أي اعتداء على قوات الشرطة، أو مبنى السفارة، وقال المتهمون إن قوات الأمن ألقت القبض عليهم بطريقة عشوائية، أثناء متابعة الأحداث التي وقعت في محيط السفارة الأمريكية، ومنطقة كورنيش النيل وتبين من التحقيقات أن أعمار المتهمين تتراوح بين 18 و25 عامًا.
وأمرت النيابة بإخلاء سبيل 3 متهمين تبين عدم اشتراكهم في الأحداث، وحجز 48 آخرين حتى انتهاء التحقيق معهم.
إلى ذلك، ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية القبض على 220 شخصًا خلال الحملة التي شنتها، صباح السبت، لإخلاء ميدان التحرير، ومحيط السفارة الأمريكية ممن وصفتهم بـ«الخارجين على القانون»، و«مثيري الشغب»، و«المصرين على ارتكاب أفعال تُعد جرائم تعدٍ وإتلاف من شأنها تعكير صفو الأمن العام».
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في تصريحات أدلى بها، السبت، لـ«بوابة المصري اليوم»، إن الإجراءات التي اتخذت صباح السبت، لضبط «عناصر الشغب» بمحيط السفارة الأمريكية، وملاحقتهم حال هروبهم لميدان التحرير، إنما استهدفت ضبطهم، وضبط الخارجين على القانون الذين اتخذوا ميدان التحرير مأوى لهم بهدف تطهير الميدان منهم، باعتباره «رمزاً لثورة يناير التي يجب أن نُحافظ عليه جميعاً، وإظهاره بالمظهر المشرف الذي يليق بالثورة المصرية».