كشفت أجهزة الأمن فى الجيزة غموض العثور على ميكانيكى مذبوحاً داخل شقته، أفادت التحريات بأن عاملاً من محافظة البحيرة نفذ الجريمة بدافع الانتقام من القتيل لارتباطه عرفياً بزوجة المتهم، وأوضحت التحقيقات أن زوجة المتهم اعتادت الخروج من المنزل والزواج عرفياً من الآخرين، وأنها انتقلت مع القتيل إلى شقته التى شهدت الواقعة، تم القبض عليها بعد مطاردة لمدة 15 يوماً فى ثلاث محافظات.
أخبار متعلقة
واستمع هانى عبدالتواب، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، إلى أقوال المتهم والزوجة و5 من الأبناء، بينهم نجل القتيل، الذين شاهدوا ارتكاب الجريمة، وواجه المحقق المتهمة بالمشغولات الذهبية التى تم العثور عليها فى مسرح الجريمة، وروت التفاصيل وتم حجزها على ذمة التحريات للتأكد من اشتراكها فى الجريمة من عدمه.
كان اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، تلقى بلاغاً من أهالى الحى الحادى عشر التابع لقسم شرطة قسم ثان أكتوبر بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة ميكانيكى، وأضاف الأهالى أنهم استدعوا صاحبة الشقة وطلبوا منها فتح الباب الرئيسى ووجدوا الضحية مذبوحاً وبه 6 طعنات نافذة فى مناطق متفرقة فى جسده وتتدلى أحشاؤه منه. كشفت التحريات التى أشرف عليها العميد مجدى عبدالعال، رئيس مباحث غرب الجيزة، أن «عصام. ج ــ 28 سنة» مستأجر للشقة منذ شهرين وأنه متزوج عرفياً من سيدة من البحيرة وأنجب منها طفلاً وأنها متزوجة بعقد رسمى من المتهم ولها منه أربعة أبناء، ورجحت التحقيقات أن تكون الزوجة وراء الحادث لاختفائها بعده مباشرة وعثور المباحث على «غويشة» ذهبية تحت الجثة.
طاردت المباحث المتهم وزوجته فى البحيرة والقاهرة وجنوب سيناء، بعد أن اصطحبها وهربا، ألقى القبض على المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى بلاغاً من موظف مقيم بالحى بأكتوبر أفاد فيه بانبعاث رائحة كريهة من الشقة المجاورة له وأنه استدعى صاحبة الشقة وقاموا بفتحها وتم العثور على جثة مستأجرها عصام جمعة «٢٨ سنة ــ ميكانيكى»، تم تشكيل فريق بحث ضم العميد مجدى عبدالعال، رئيس قطاع مباحث غرب، والمقدم فوزى عامر، رئيس المباحث، وتبين من المعاينة أن الجثة ملقاة على ظهرها داخل غرفة النوم، وأثبتت المعاينة وجود كمية من الدماء فى الحمام وغرفة الأطفال والصالة والمطبخ وبعثرة جميع محتويات الشقة، كما تبين أن القتيل لفظ أنفاسه إثر ذبحه وإصابته بـ٦ طعنات، مما أدى إلى خروج أحشائه، وتم العثور على «غويشة ذهبية» أسفل الجثة.
وقال شهود عيان إن المجنى عليه حضر فى ٩ يوليو من البحيرة واستأجر الشقة للعيش فيها إلى جوار عمله، تم استدعاء أحد أقاربه وتبين أنه متزوج من ربة منزل ولديه طفل منها، وأشارت التحريات إلى أن الزوجة مختفية من منزل الأسرة لظروف غامضة وأنها كانت متزوجة من عامل قبل زواجها من القتيل.
