قام الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، عصر الجمعة، بتفقد الحالة الأمنية في محيط السفارة الأمريكية، يرافقه وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين.
وقام رئيس الوزراء بتحية رجال الأمن الذين يقومون بواجبهم في تأمين مبنى السفارة، مستنكرًا ما يحدث من قبل الشباب صغار السن الذين يقومون بمهاجمة رجال الأمن والسفارة بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وقال «قنديل»: «إن رجال الأمن إخوة لنا، وإن الاعتراض على الفيلم المسيء للرسول يجب أن يكون سلميًا وليس بمهاجمة قوات الأمن».
ونفى رئيس الوزراء، الذي ترجل حتى وصل إلى الباب الرئيسي للسفارة، أن تكون هناك أي أضرار صحية نتيجة إلقاء الغاز المسيل للدموع، وأوضح أنه يقف دون كمامة وليست هناك أي أضرار.