اعتبر أحمد عيد عبدالملك، لاعب وسط نادى حرس الحدود، ما يتردد حول تحريض محمود عبدالرازق «شيكابالا»، لاعب الزمالك، المعار لنادى «الوصل» الإماراتى له للاحتراف فى أحد الأندية الإماراتية، وصرف النظر عن الانضمام للزمالك، فى حال فتح باب القيد من جديد عقب تأجيل الدورى إلى 17 أكتوبر بـ«الوهم».
وتساءل «عبدالملك» بصيغة الاحتكام للمنطق: كيف كان يحرضنى «شيكابالا» على عدم الانضمام للزمالك بينما الذين تخلوا عن الصفقة فى اللحظات الأخيرة هم مسؤولو القلعة البيضاء أنفسهم؟
وطلب البرازيلى «فييرا» المدير الفنى للزمالك، مؤخراً من إدارة ناديه ضرورة التعاقد مع «عبدالملك» لمعاناة فريقه من نقص فى مركز صانع الألعاب، عقب رحيل «شيكابالا» على خليفة أزمته مع حسن شحاتة المدير الفنى السابق للفريق.
وقال «عبدالملك» لـ«المصرى اليوم»: «أنا ضحية طاحونة الشائعات التى تدور حولى دون توقف، وشيكابالا لم يتدخل بأى شكل من الأشكال أثناء فترة مفاوضاتى مع مسؤولى الزمالك قبل غلق باب القيد أو حتى بعدها ولم يطرق مسؤولو الزمالك أبواب المفاوضات مرة أخرى، لاسيما أن اتحاد الكرة لم يقرر بعد فتح باب القيد من جديد».
واعترف «عبدالملك»: «بأن باب القيد لم يغلق فى عدد من الدول العربية وربما يصل عرض رسمى من أحد أندية هذه الدول لضمى».
وتلقى «عبدالملك» عرضاً مؤخراً من نادى القادسية الكويتى لكنه غير رسمى عن طريق وكيل لاعبين خليجى.
وبعيداً عن «عبدالملك» أكد مسؤولو النادى أحقيتهم فى المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا بصفته متصدر دورى الموسم المنقضى وكان النادى قد أرسل خطاباً رسمياً لاتحاد الكرة يطلب فيه ضمان حقه.
وكان لـ«المصرى اليوم» السبق فى نشر هذا الخبر فى 23 مارس الماضى تحت عنوان: «الحدود» يطلب المشاركة فى دورى الأبطال.
من جهة ثانية صرفت إدارة النادى دفعة من مستحقات اللاعبين فى أعقاب حالة الغضب التى انتابتهم بسبب تأخر صرف مستحقاتهم.
